صحفيون يطالبون بإعفاء الزملاء غير المسددين للاشتراكات من الغرامات
نبأ الأردن - طالب التيار النقابي "صحفيون من اجل الاصلاح"بضرورة اعفاء الزملاء اعضاء الهيئة العامة في نقابة الصحفيين غير المسددين لاشتراكاتهم من الغرامات .
وانتقد التيار خلال بيان اصدره الأحد عدم مراعاة نقابة الصحفيين لظروفهم الصعبة من خلال عدم الموافقة على تمديد فترة دفع الاشتراكات على غرار النقابات الاخرى .
ان الظروف الاستثنائية لكورونا لم تشفع لمجلس نقابة الصحفيين لاتخاذ قرار لتأجيل الرسوم السنوية المترتبة على الزملاء الأمر الذي حول أكثر من (332) زميله وزميل إلى سجل غير الممارسين وفرض عليهم غرامة قيمتها (50) دينار وفصل أكثر من (15) زميلا ممن أمضو (5) سنوات بدون تسديد الرسوم المترتبة عليهم حيث بلغ عدد المسددين (888) زميلا وزميلة من اصل (1220) زميلا وزميلة من اعضاء الهيئة العامة .
وبين البيان ان المجلس لم يراعي ظروف الزملاء الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ أشهر في عدد من الصحف المواقع الالكترونية بالاضافة الى ان عدد من الزملاء كانوا مصابين بكورونا ولم يستطيعوا ايصال المبالغ المترتبة عليهم كما لم يراعي المجلس ظروف المتعطلين عن العمل كما لم يراعي المجلس الظروف الاستثنائية واعتبار الصحف من القطاعات المتضررة .
وقال البيان ان المجلس لم يراعي ايضا الالتزامات والقروض المترتبة على الزملاء للبنوك و المؤسسات الاقراضية بسبب عدم تسلمهم الرواتب بالاضافة الى ان الرسائل التي أرسلتها النقابة للزملاء للمبادرة بدفع الرسوم لم تصل عدد منهم .
واوضح البيان انه لا يوجد سند قانوني يمنع تاجيل دفع الرسوم لأن هناك عدد من النقابات المهنية اتخذت قرارات لتأجيل الرسوم بسبب الظروف الاستثنائية والطارئة لجائحة كورونا التي انعكست على ظروف الزملاء .
واكد البيان ان قرار التمديد يتيح المجال لسداد الزملاء اقساطهم والتزاماتهم المالية المترتبة عليهم للنقابة خصوصا في ظل عدم تسلم عدد من الزملاء رواتبهم منذ اشهر بالاضافة الى ترك مساحة لمراجعة ادارات بعض الصحف لتسديد الالتزامات عن الزملاء لأن عدد من الصحف بادرت العام الماضي بالدفع عن الزملاء .
وأشار البيان انه تم تاجيل الرسوم للنقابة خلال العام الماضي بموافقة المجلس واستشارة المستشار القانوني للنقابة حيث لا يوجد استشارة قانونية بعدم جوازية التمديد مما يؤكد ان القرار لا يستند على اسس سليمه تتوافق مع القوانين والتعليمات .
وقال عضو التيار الزميل الصحفي عيد ابو قديري انه كان الاجدر على نقابة الصحفيين إدراك معاناة الزملاء في ظل وباء كورونا الذي طالت تداعياته على المجتمع والقطاعات المختلفة وقطاع الصحافة والإعلام الذي يعتبر من أكثر القطاعات التي تضررت لدرجة عدم قدرة بعض الصحف لتسليم العاملين رواتبهم .
واستعرض ابو قديري عدد من الاهداف والغايات التي انشئ من اجلها التيار من ابرزها مناقشة اداء ضعف المجلس الحالي وتراجع اداء النقابة والدفاع عن المهنية ومصالح الزملاء العاملين من اجل حماية الحريات الصحفية والسعي للحيلوله دون وقوع اي تجاوزات ترتكب بحق الهيئة العامة من قبل المجلس بما يخالف القوانين والانظمه والاسس والتعليمات .