الأردن مقصد اللاجئين في 100 عام
نبأ الأردن - شكل الأردن على مدى مئويته الأولى موئلاً يقصده اللاجئون الباحثون عن أمن وحياة هددتها نزاعات وحروب، منذ أن وطئت أقدام لاجئين ليبيين أرض الأردن، وحتى احتضان لاجئين من أكثر من 50 جنسية على أعتاب مئوية الدولة الأردنية الثانية.
ويحتضن الأردن ثاني أكبر نسبة في العالم من اللاجئين مقارنةً مع عدد المواطنين بعد لبنان، حيث أن واحداً من بين 3 من سكان الأردن هو لاجئ، وخامس أكبر عدد من اللاجئين من حيث القيمة المطلقة، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
يقول الملك عبدالله الثاني "على مدى سنوات طويلة، شجع ما يتمتع به الأردن من أمن واستقرار وتعاطف شعبي اللاجئين على طرق أبوابنا"، الأمر أثبتته الوقائع إذ يستضيف الأردن أكثر من 3.7 ملايين لاجئ يتلقون "رعاية" وخدمات أساسية من ضمنها الرعاية الصحية والتعليم، ما جعل الأردن "قدوة" يُحتذى بها في التعامل مع اللاجئين
الأردن، الذي استضاف العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين منذ بدء وصولهم الأردن إبان نكبة 1948 ومنحهم حق المواطنة، أصبح مؤخرا من الدول الأولى في العالم من أول دول العالم في إعطاء اللاجئين اللقاح الواقي من فيروس كورونا المستجد.
أكثر من 3.7 ملايين لاجئ
يعيش في الأردن أكثر من 3.788 ملايين لاجئ يحملون أكثر من 53 جنسية، غالبيتهم من الفلسطينيين والسوريين.
المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان قال لـ"المملكة"، إن سجلات وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تضم 2.4 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن، يعيش 18% منهم في مخيمات اللجوء، وفق دائرة الشؤون الفلسطينية.
أما سجلات المفوضية، تتحدث عن وجود 752.988 ألف لاجئ مسجل لديها، من ضمنهم 664.086 ألف لاجئ سوري مسجل.