"بكرا" .. برنامج متكامل يخاطب كافة شرائح المجتمع

{title}
نبأ الأردن -

يتلخص البرنامج الانتخابي لقائمة "بكرا" المرشحة للدائرة الثالثة في انتخابات مجلس النواب التاسع عشر، بأبرز المحاور التي تهم كافة شرائح المجتمع الأردني، بمختلف أطيافه ومعتقداته وأفكاره، والتي تتفق جميعها على أولويات راسخة يشملها البيان الانتخابي ل"بكرا".





أولى تلك الأولويات ملف التعليم، ذلك لأن قائمة "بكرا" تؤمن أن التعليم هو عماد نهوض المجتمعات والأمم، وإيماناً بأن رأس المال الوطني هو الشباب المتعلم القادر، الأمر الذي يتطلب إعادة صياغة التشريعات المتعلقة بملف التعليم بالأردن، والضغط باتجاه سن قوانين ترتقي بمستوى هذا الملف، وهو ما ستبذل "بكرا" كل جهدها لتحقيقه فور وصولها إلى قبة البرلمان.





ويوازي ملف التعليم الذي تحمله قائمة "بكرا" على عاتق مسؤوليتها، الملف الصحي، هذا القطاع الذي يشهد تردياً منذ أعوام وفاقمته مؤخراً تبعات أزمة فيروس كورونا المستجد، ما أدى إلى تراجع كبير في مستوى الخدمات الطبية في القطاع العام الصحي، وبهذا الخصوص تتعهد "بكرا" أن تضع هذا الملف والعمل على تحسينه في صلب خطة عملها وأن تترجمه على الأرض.





ومن الطبيعي أن يحظى الملف الاقتصادي أولويات برنامج قائمة "بكرا" باعتباره الهم القديم الجديد الذي يؤرق الأردنيين، الذين دفعوا وما يزالون ثمن السياسات المتعثرة في معالجة مشكلة ارتفاع المديونية، واستقطاب الاستثمارات وحمياتها، وتراجع الناتج القومي وارتفاع كلف المعيشة، فضلاً عن تغول سياسة البنوك في الإقراض، وغيرها من العثرات التي استنزفت جيوب الأردنيين وأدت إلى تخلخل الحالة الاقتصادية في الأردن.





كما يحظى ملف الرياضة والشباب اهتماماً في البرامج الانتخابية التي تسعى قائمة "بكرا" إلى تحقيقها، هذا القطاع وتحديداً الرياضة الذي فقد فتراته الذهبية التي كان معروفاً بها على مدار أعوام طوال، ويشهد اليوم تراجعاً من جراء التقصير الذي يلحق به من قبل وزارة الشباب، لذلك تتعهد "بكرا" على إعادة هيبة وزارة الشباب، والعمل على تبني مشروع لتعزيز مسيرة الصندوق الوطني لدعم الحركة الرياضية وغيرها من الأفكار التي في حال تنفيذها سوف تعيد الأنظار إلى أهمية القطاع الرياضي الأردني على مستوى الإقليم.





وفيما يتعلق بقطاع الشباب الذين يشكلون ما نسبته ثلث السكان، تتطلع قائمة "بكرا" وبالتعاون مع أصحاب الخبرة والإبداع في العمل الشبابي لوضع استراتيجية لتشجيع الاستثمار وإعادة تأهيل البنية التحتية والبرامجية لوزارة الشباب.





تؤمن قائمة "بكرا" أن المرأة الأردنية وعلى مر التاريخ ناضلت وما تزال من أجل تجسير الهوة الكبيرة بينها وبين الرجل لتحقيق حقوقها في المساواة المصانة لها في الدستور الأردني، لذلك فإن ملف المرأة ضمن البرامج المهمة ل "بكرا"، لاسيما أن تلك الهوة زادت اتساعاً في الفترة الأخيرة خلال جائحة كورونا والتي شكلت تحدياً إضافيا للمرأة الأردنية، سواء في قطاع العمل، وتضاعف العمل الرعائي الأسري غير مدفوع الأجر، وغيرها من الضغوطات، التي تهدف قائمة "بكرا" لوضعها على طاولة مجلس النواب حفاظاً على مكانة المرأة وحماية لحقوقها على كافة الأصعدة باعتبارها شريك أساسي في المجتمع وليس "تابع".





"القضية الفلسطينية ومقاومة التطبيع" هذا الملف الذي يعتبر أساساً راسخاً في اهتمام الشعب الأردني، لذلك فإن قائمة "بكرا" تؤمن بما يؤمن به الأردنيون بالحق التاريخي للشعب الفلسطيني، وترفض كافة الاتفاقيات مع الكيان المحتل، وتطالب وستبقى تطالب بمراجعة ما تم توقيعه من اتفاقيات والوقوف على حيثيات وظروف توقيعها، وتتطلع "بكرا" إلى ترسيخ موقف الأردنيين المناهض للتطبيع، والعمل على دعم المبادرات التي تقاوم كافة أشكال التطبيع.





وتساند قائمة "بكرا" في أردن الحشد والرباط نضال وكفاح الشعب الفلسطيني حتى التحرير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.





ما يزال ملف الحريات في غرفة التحقيق، هكذا تلمس قائمة "بكرا" فيما يتعلق بملف الحريات العامة الذي يعتبر واحد من برامجها الانتخابية، حيث ما يزال صوت الناس الحر غائبا عن الإعلام بسبب القوانين المقيدة لحرية الإعلام أهمها قانون الجرائم الإلكترونية الذي لا يعتبر سيفا مسلطا على حرية الإعلام فقط بل حرية الرأي والتعبير بشكل عام.





ولأن "بكرا" تؤمن بأن أية نهضة لا تقوم بدون ترسيخ وحماية الحريات العامة وقوانينها الناظمة لعملها، فإننا نسعى للعمل على إحداث تعديل في التشريعات القامعة للحريات، ووضع نهاية لمسلسل تغول السلطة التنفيذية عليها متسلحين بالدعم الشعبي الرافض لهذا القمع، وبالدستور الأردني الذي حمى الحريات العامة، وبالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها الأردن والتي صانت وكفلت حرية الأفراد في التعبير عن آرائهم، والحريات كافة.
هذه "بكرا" وهذا نحن.. نحن الذين "من لون الناس"


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير