محمد الهياجنة يكتب :ازمة نشاطات وحكايات !!!مثل مطبات الحارات …
تزدحم الساحة بالمبادرات ومؤسسات مجتمع محلي إشي فوق الخيال .!!.
والنتيجة الكل بدعي انجازات وحضور !! والواقع على الأرض الكل بقدر يخرج بمشهد محدد ايش عملت المبادرات والنشاطات للمجتمع !!!.
شوفوا الشارع والمدرسة والتعامل مع بعض كيف نتائج المبادرات وأنواعها راح تنبهر من الحقيقة لقاءات على الطاولات وحشو كلام وتوزيع شهادات مع صرف بدل مواصلات وربما وجبة رز مع ورك دجاج من مطبخ ام فلان !!!.
وصور وهات نشرات و اذا بتكون برعاية ياحبيب كيف الضجة وراتفاع غير محسوب العجة وهناك من ينشر بعشرين دنانير بفتح جبهة طقع وعيش هلكونا تقول مصدقين حالهم !!
نعتقد ومعنا الاغلبية ان المطلوب هيكلة لكل المؤسسات التي تدعي البرامج والمبادرات والمساعدات وبكفيهم صور !!
وعليهم توحيد هدفهم بينهم وتشكيل تحالفات او تألفات وتحديد نشاطاتهم لعل ذلك ينعكس على الأرض بما يخدم الناس …
وبلاش نسج قصص خيال عن حجم برامجهم ونشاطاتهم التي لا تتعدى باب موقعهم ..!!!!
بصراحة تعدد الجهات خلق ازمة ثقة وتراجع الأداء حتى اصبح فلاشات مع كمشة كلام وادعاءات مجرد ورق وزهق وبطر كلام بكلام ..!!!
الفقر كما هو .!!!
الجوع والحرمان.!!
سلوكيات الاسرة.!!
الجيران تقاطعات ومقاطعات بينهم !!!
هشاشة الثقة بالشارع بالمدرسة بالمعامله مع بعض أزمة ثقة غش وكذب وتمثيل
شوارعنا بقمة الإهمال والمهملات لغة الأجيال بينهم إشي بنكس الرأس نعيش اكبر كذب والصور أمامكم.
نستقبل المسؤول بشكل مرتبك وبظهرها إشي مختلف .!!!
غريب أمرنا نعشق لغة الخيال مصحوب بالاقوال وبقاء الحال والأحوال غموض غير مسبوق قصص مثل فيلم هندي !..
(اأيّها الذيِن آمَنوُا لِمَ تَقوُلوُنَ مالا تَفْعَلوُنْ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ الله أنْ تَقوُلوُا مالا تَفْعَلوُن).
صدق الله العظيم
نسأل الله راحة البال من أفلام الهش … والرحمة والتراحم بيننا..
وآخر دعوانا الحمد لله.
حمى الله مملكتنا والهواشم
والجيش والأجهزة الأمنية درع الوطن .
والمرابطين بالقدس والاقصى.
