أطباء في الصحة : تنقلاتنا دون أسس واضحة و عدالة إلى من الشكوى

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - صرح عدد من الأطباء العاملين في وزارة الصحة في بعض دوائر الإختصاص أنه تم نقلهم دون علمهم و دون سابق إنذار حيث سجلهم الوزاري و ملفهم يشير إلى تدويرهم و نقلهم إلى أماكن كثيرة في أوقات زمنية متقاربة و أماكن بعيدة جدا عن سكنهم في حين هنالك أطباء ثابتون في مواقعهم مدللون بل يختارون هم أماكن عملهم وسط تمييز مناطقي و عنجهي واضح .





الأطباء أشاروا أنهم راجعوا وزارة الصحة مرارا و تظلموا دون أدنى إستجابة وسط تسلط واضح على من يطالب بالعدالة و الشفافية و يناشدون أعلى المستويات في مؤسسات الدولة بالتحرك الفوري و فتح الباب على مصرعيه و عمل تحقيق موسع و الرجوع لملفات كل أطباء وزارة الصحة و مقارنة بين من ينقل و من هو ثابت و من يختار مكانه بلسانه كالطفل المدلل عند مرؤسه و من يجبر جبرا على النقل و التغطية حتى لو كان بعيدا كل البعد عن مكان سكنه و غيره أولى بمكان السكن .





الأطباء أشاروا أنه تتدخل واسطات و سياسة الكيل بمكيالين و سياسة إنتقام و تصفية حسابات بالنقل التعسفي بطريقة يتم إضفاء طابع جماعي بالنقل لكن بإختيار المرضي عنه مكانه و المغضوب تعسفيا يرمى كما يريد واضع إسمه في الكشوفات دون مراعاة لأدنى حقوق الإنسان و العمال في حين هنالك تركيز على فئة بالإنضباط و ترك آخرين مقربين بترهلهم المزمن و غض النظر عنهم في واقع حال مرير مؤسف يتعارض مع الرؤية الملكية بتحقيق الأمن الصحي المنشود .





إن إستمرار هذه السياسات التطفيشية للأطباء و الطبيبات عن طريق سوء إستخدام السلطة في التنقلات الإدارية و الفنية التعسفية للبعض و التدليلية و الترفيهية للأحباء و المقربين و تغليب الواسطة و المحسوبية التي هي من أسوأ و أبشع مظاهر الفساد و الذي لطالما حذر منه القائد المعزز الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و رعاه و دعى لمحاربته و هذا النهج الذي يمارس خصيصا هو السبب الرئيسي لتطفيش الأطباء و الطبيبات من وزارة بسبب الممارسات القهرية الظالمة و التي تستغل لتصفية حسابات و دوما يتم السؤال لماذا هروب الأطباء من الصحة و من كان سببا في هروبهم يأتي متبجحا يطلب سد النقص الرهيب في الإختصاص بسياسة شراء الخدمات و العقود من القطاع الخاص و برواتب خيالية و دوام جزئي لا يتعدى يومين في الإسبوع و لا نستغرب حينها إرتفاع المديونية و العبء على خزينة الدولة فالمثل يقول دوده من عدوه و لذلك وجب على الدولة التحرك و فتح تحقيق موسع في هذا الجانب تحديدا و محاسبة المقصرين و تعريتهم .


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير