هل يدفع كريستيانو رونالدو ثمن انتقاله للنصر؟

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- مازالت أصداء انتقال كريستيانو رونالدو إلى النصر السعودي متواصلة في صفحات كبرى صحف العالم وأوروبا، على وجه التحديد.





صاحب الـ37 عاما قرر الخروج من أوروبا بعد 20 عاما على المستوى الاحترافي، لينضم للنصر في صفقة انتقال حر بعد فسخ عقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.





وبحسب تقارير صحفية، فإن عقد كريستيانو رونالدو مع النصر الممتد حتى صيف 2025، يتضمن حصوله على راتب سنوي يبلغ حوالي 200 مليون يورو.





لكن صحيفة "ميرور" البريطانية سلطت الضوء على إمكانية تأثر رونالدو سلبا بانتقاله للدوري السعودي، خاصة على مستوى الرعاة.





وأشارت إلى أن رونالدو أمضى حياته المهنية بأكملها في بناء علامته التجارية (CR7) والحصول على عقود رعاية ضخمة، لذا قالت إن "الأمر يستحق دراسة حول ما يعنيه الانتقال إلى المملكة العربية السعودية بالنسبة للاعب".





علامة رونالدو لتجارية "CR7" تتضمن انتاج النظارات والملابس الداخلية والأحذية ومجموعات العطور، بالإضافة إلى 16 شركة راعية له.





كريستيانو رونالدو مع النصر





تشمل قائمة الرعاة أسماء معروفة مثل "Nike"، بالإضافة إلى سلسلة فنادق، وعلامات تجارية للعناية بالشعر والبشرة، وبوابة عقارات وشركة تسويق متعددة المستويات، وبورصة للعملات المشفرة.





وبحسب "ميرور"، فإن خبراء الصناعة يعتقدون أنهم سيفكرون في ارتباطهم برونالدو الآن بعد أن تحول لدوري روشن السعودي.





عامل الاختفاء.. هل يؤثر على كريستيانو رونالدو؟





يقول ريكاردو فورت، خبير الرعاية والتسويق الذي عمل سابقًا في Visa و Coca-Cola: "ربما يتساءل كل مسؤول تسويق رئيسي في رعاته عما إذا كان ينبغي عليهم الحفاظ على علاقتهم مع رونالدو".





وأكمل: "أولاً، هناك عامل الاختفاء، فاللعب في المملكة العربية السعودية سيجعله أقل جدارة بالاهتمام من أي نادٍ في دوري أبطال أوروبا".





ومما يزيد "عامل الاختفاء" حقيقة أن الغالبية العظمى من المشجعين في جميع أنحاء العالم لن يكونوا قادرين على مشاهدة رونالدو يلعب لصالح النصر ، نظرًا لأن الدوري السعودي للمحترفين لديه صفقة بث فقط للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.





رغم ذلك، تضاءلت أهمية هذا العامل من خلال وصول رونالدو غير العادي، وفقًا لأمار سينج، رئيس المحتوى والاتصالات في MKTG Sports and Entertainment.





يقول سينج: "تم اختيار رونالدو العام الماضي كأكثر رياضي تسويقيًا في العالم، إنه متقدم كثيرًا على أي رياضي في العالم عندما يتعلق الأمر بالجمهور والوصول إليه من خلال منصاته الاجتماعية والطلب في السوق عليه".





وأتم: "لذا فهو يتجاوز الفريق الذي يلعب من أجله من نواح كثيرة، لكن سيتعين على فريق التسويق الخاص به أن يعمل بجهد إضافي لإبقائه في الصورة دائما خارج المملكة العربية السعودية، إذا كان هذا هدفًا لهم ".


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير