كيف تفوز الأرجنتين بكأس العالم 2022؟
نبأ الأردن-يبقى منتخب الأرجنتين أحد المنتخبات المرشحة بقوة للفوز بلقب كأس العالم 2022 المقامة حالياً في قطر.
وتلعب الأرجنتين في الدور ربع النهائي لكأس العالم 2022 مع هولندا الجمعة، باستاد لوسيل.
ورغم البداية غير الجيدة لرفاق ليونيل ميسي في المونديال بالسقوط أمام السعودية 1-2 بالجولة الأولى، لكن الألباسيلستي نجح في العودة من تلك الصدمة المفاجئة بتحقيق 3 انتصارات قادت الفريق للدور ربع النهائي عبر تجاوز المكسيك وبولندا بنتيجة 2-0 في دور المجموعات، ثم أستراليا 2-1 في ثمن النهائي.
ستواجه الأرجنتين منتخب هولندا في ربع النهائي، وحال تجاوزها ستلتقي في نصف النهائي يوم الثلاثاء، مع الفائز من مواجهة البرازيل وكرواتيا.
وحال تجاوز عقبتي ربع ونصف النهائي، سيجد الأرجنتين نفسه في مواجهة ضد أحد فرق فرنسا أو المغرب أو البرتغال أو إنجلترا في النهائي.
يمثل ليونيل ميسي نجم منتخب الأرجنتين أحد العوامل المحفزة لنجوم التانجو للتتويج بكأس العالم 2022 المقامة حالياً في قطر.
وصرح ميسي قبل كأس العالم في قطر بأن المونديال الحالي هو الأخير في مشواره الكروي، مما جعل زملائه في المنتخب يؤكدون دوماً أنهم يلعبون من أجله كي يحقق لقب كأس العالم.
وحاز ميسي على جائزة الكرة الذهبية، كأفضل لاعب في العالم سبع مرات، وهو رقم تاريخي لم يسبق لأي لاعب الاقتراب منه سوى كريستيانو رونالدو بخمس كرات ذهبية.
القوة الدفاعية يمتلك المنتخب الأرجنتيني مجموعة من أفضل المدافعين في أوروبا في الوقت الحالي، أبرزهم ليساندرو مارتينيز نجم مانشستر يونايتد، وناهول مولينا لاعب أتلتيكو مدريد وماركوس أكونيا نجم أشبيلية بالإضافة لنيكولاس أوتاميندي لاعب بنفيكا.
ولقد عانت الأرجنتين في السنوات الماضية من عدم ثقة مرتبط بالفشل في البطولات الكبرى وبالأخطاء الدفاعية.
ولكن بظهور جيل من المدافعين الأكفاء، بدت الأرجنتين صلبة في الخطوط الخلفية في آخر عامين، وهو ما أدى لتتويجها ببطولة كوبا أمريكا العام الماضي.
أسلحة هجومية غير ميسي بعيداً عن الدفاع وعن إمكانيات الأسطورة ليونيل ميسي، فإن المنتخب الأرجنتيني لديه كتيبة أخرى من أسلحة الهجوم.
يمتلك المدرب ليونيل سكالوني جوليان ألفاريز نجم مانشستر سيتي ولاوتارو مارتينيز من إنتر ميلان وإنزو فيرنانديز لاعب بنفيكا وأنخيل دي ماريا جناح يوفنتوس المخضرم وصاحب هدف الكوبا.
بالإضافة إلى ذلك كله، فإن كثرة النجوم في الأرجنتين أدت إلى إجلاس نجم بحجم باولو ديبالا بديلاً حتى الآن في المونديال.