العمري : العمل التطوعي إحياء للقيم الإنسانية النبيلة
نبأ الأردن-قال مؤسس مبادرة جدارا للعمل التطوعي وسفير النوايا الحسنة في المنظمة الدولية فرج العمري إن أساس العمل التطوعي هو تقديم خدمة نابعة من القلب دون مقابل، بحيث يضع أصحاب الأيادي الناعمة طاقاتهم في سبيل تقديم المساعدات الممكنة للمجتمع في جميع الأوقات.
وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) "يأخذ هذا العمل عدة أشكال، من مساعدة كبار السن وإعالة الأسر المحتاجة وتنظيف المرافق العامة وإصلاحها وغيرها الكثير من الأعمال التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، فالأعمال التطوعية بكافة أشكالها مبينا ان أهدافها مشتركة وجميعها تصب في الخير"
وتابع "،أن العمل التطوعي هو رسالة سامية والمتطوعين هم سفراء للعمل الخيري، يتّحدون معاً في سبيل تحقيق الغاية من هذه الرسالة وصنع تغييرات إيجابية فاعلة".
وأشار فرج إلى ضرورة تنمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في سبيل دعم أكبر عدد من المحتاجين في المجتمع.
وأكد أهمية دور الشباب في المجتمع قائلاً " إن الشباب هم بُناة المجتمع ومصدر قوته وحيويته ويجب استثمار طاقاتهم وحماسهم لكل ما هو خير لوطنهم.
وقال إن العمل التطوعي ينعكس على الفرد في تطوير ذاته وبناء علاقاته الاجتماعية واكتساب مهارات جديدة، كما يساهم في إبراز دور المرأة وتمكين دورها في خدمة المجتمع وصنع القرار.
وأطلقت مبادرة جدارا برئيسها فرج العمري حملتها "كسوة شتاء" التي تهدف إلى تقديم مساعدات عينية ونقدية للأسر المتعففة والأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة في إطار نشر قيم العطاء والتعاون بين الأفراد وتلبية احتياجاتهم الشتوية.