قصة طبيب فقد بصره في مواجهة كورونا

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - في مواجهة وباء كورونا، فقد الطبيب محمود سامي قنيبر بصره، إلا أنه رفض الاستسلام، فترشح لعضوية مجلس النواب في محافظة كفر الشيخ، محاولا أن يستمر عمله التطوعي في مساعدة المواطنين.





وظهر سامي في تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسر الشهداء والمصابين في يوم الشهيد، حيث تقول زوجته مروة صالح أن الرئيس وجه له الشكر على كل جهوده، معتبرا أن تضحيته سبب رئيسي في مكافحة الوباء داخل مصر، ومؤكدا على تلبية كافة طلباته التي تتمثل في شقة سكنية ومعاش.





وأشار سامي في حديثه إلى أنه فقد بصره أثناء العمل، وهو "جزاء محسوب عند الله، وهي الغاية الرئيسية التي تمنيتها منذ دخولي لمهنة الطب، ومع اشتداد العمل في ذروة فيروس كورونا المستجد، رفضت الجلوس في المنزل أو الإجازة، لأفقد بصري في النهاية".





ويشكر سامي زوجته مروة ويعتبرها "نبراسه للنور في الوقت الحالي"، مضيفا أنها تساعده في كل شيء، والأهم أنها تساعد ابنه الذي لم يراه تقريبا حيث تزامنت ولادته مع فقدانه للبصر، والآن يكمل عامه الأول على أمل أن تنجح جهود الأطباء في إعادة بصره مرة أخرى.





وعمل سامي كطبيب للعزل في مستشفيات محافظة كفر الشيخ، وأصبح في المنزل منذ فقده لبصره، وقررت الجهات المعنية في مصر أن تمنحه شقة ضمن الإسكان الاجتماعي في المحافظة.





ومن جانبها تأمل مروة أن يعود بصر زوجها، موجهة الشكر لكافة قيادات الدولة لدورها في تقديم العلاج النفسي والطبي لزوجها داخل أهم المراكز الطبية في مصر.





وذكرت مروة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أخبر زوجها أن ما قدمه بطولة كبيرة يحتفي بها الجميع، ويشكره الشعب المصري بأكمله على ما قدمه من تضحية في مواجهة فيروس كورونا المستجد أثناء عمله في العزل.





ويعد سامي واحدا من الأطقم الطبية التي قدمت تضحية كبيرة خلال تفشي فيروس كورونا، والذي تسبب في وفاة ما يقارب 400 طبيب في مصر.





"سكاي نيوز عربية"


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير