من جديد تصريح الهواري يثير الجدل

نبأ الأردن-

أثار تصريح وزير الصحة د.فراس الهواري و نصيحته للأطباء ترك التقدم لإمتحان البورد الأردني و الذهاب لتقديم البورد العربي الجدل من جديد بين الأوساط الطبية و الأطباء حيث بحسب آراء تعتبر المرة الأولى التي يأتي وزير للصحة الأردنية و رئيس المجلس الطبي الأردني الراعي الأول و المنظم لإمتحانات البورد الأردني لينصح الأطباء ترك التقدم لإمتحانهم الوطني الطبي و الإستعاضه عنه ببورد آخر في رسالة مبطنة فهما كثيرون أن هنالك علامات إستفهام كبيرة حول كل واقع إمتحانات البورد الأردني و تجسد النصيحة حسب محللين طلب غير مباشر من الأطباء مقاطعة إمتحانهم الوطني الطبي الأول في جدلية أثارت ردود أفعال هنا و هناك و سط زخم تحليلات عن الهدف الغير معلن لتصريح الوزير في هذا الوقت بالذات حيث يعرض حاليا تحت قبة البرلمان النقاش حول قانون المجلس الطبي الأردني لسنة ٢٠٢٢ .

التصريح الغريب المثير للجدل وصل بأطباء توجيه أسئلة لوزير الصحة هل بهذا التصريح هو يدعم البورد العربي على حساب البورد الأردني أم هو إقرار واضح من الوزير بمنطقية و منهجية إمتحان البورد العربي على حساب البورد الأردني و هل يعطي دلالة عن عجز الوزير لإدارة المجلس الطبي و إمتحان البورد الأردني المعني به كوزير للصحة من موقع عمله الرسمي أم هو إقرار بقوة و كفاءة و سمعة البورد العربي على حساب الأردني أم هو إقرار بشفافية أكبر و أدق لدى لجان البورد العربي و نهج إمتحان لديهم نسب النجاح فيه حسب المعدلات العالمية و المعايير المطلوبة لأي إمتحان ناجح وفق أسس و منهجية واضحة هذه بعض أسئلة و ردود لأطباء إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بها وسط مخاوف كبيرة في الأوساط الطبية أنه هل بات الوضع بداية لنحر رسمي لإمتحان البورد الأردني حيث وصفوه الكثيرين بأنه بدأ يحتضر و آخرين وجدوا في تصريح الوزير واقعية و تجرد قد تكون بداية فعلية لإصلاح شامل و نهضة غير مسبوقة لكل واقع إمتحان البورد الأردني حيث تصدر المشهد في الآونة الأخيرة شخصيات طبية تدافع عن البورد الأردني يعتبرها كثيريين أنهم لم يقدموا أصلا في كل حياتهم لا بورد أردني و لا عربي بل غالبيتهم حاصلون على تقييم و إعتراف بشهاداتهم الأجنبية منها ما هو قديم جدا و يعادل بواقعنا الحالي شهادة دبلوم فقط و سط مقولة فاقد الشيء لا يعطيه .