الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الاردنية ينفذ عددا من المشاريع التنموية

{title}
نبأ الأردن -


نبأ الأردن-
قال مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الاردنية جمال طراد الفايز، ان الصندوق ينفذ ويشرف على عدد من المشاريع التنموية، ابرزها مشاريع :"صبحا التنموي، المحمدية التنموي" اضافة الى المشاريع التي تعنى بتحسين وتجويد بيئة المراعي.
واضاف الفايز في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء، أن هذه المشاريع آخذة في النماء والتطور، وذلك بفضل الجهود التي يبذلها العاملون في الصندوق ، بالتعاون مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، لتمكين المجتمعات المحلية في جميع مناطق البادية الاردنية، وترسيخ نهج الإدارة المستدامة للزراعة والموارد الطبيعية والطاقة، وتشجيع الاستثمار وتطوير القطاعات الانتاجية والسياحية.
وأضاف الفايز ، أن الصندوق الذي تأسس بارادة ملكية سامية عام 2003، ويرأس مجلس امنائه حاليا، سمو الأميرة بسمة بنت علي، يسعى إلى تعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مناطق البادية الثلاث، الشمالية والوسطى والجنوبية ، وتحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي لابنائها، وصولا إلى جعل البادية الاردنية منطقة جاذبة للسكان ومؤهلة للاستثمار.
واوضح ان الصندوق يساهم مع مؤسسات المجتمع المدني، في تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي لابناء البادية من خلال توفير فرص عمل لابنائها في المشاريع التي اقامها الصندوق، او من خلال الشركات المستثمرة بالتعاون مع الصندوق ، وكذلك توفير مصادر دخل اضافية لاعضاء مؤسسات المجتمع المدني بجميع اطيافها والمنتشرة في جميع مناطق البادية ودعمها بمشاريع صغيرة تساهم في رفع المستوى المعيشي لهم اضافة الى مساهمة الصندوق بفتح نوافذ تسويقية لمنتجات الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني عبر اقامة الفعاليات والانشطة والمهرجانات لتسويق هذه المنتجات.
وبين أن مشروع صبحا يعد من ابرز المبادرات الملكية السامية التي نفذها الصندوق في البادية الشمالية الشرقية ، اذ تبلغ المساحة المستغلة منه نحو 6500 دونم ، اي ما نسبته 65 بالمئة من اجمالي مساحته الكلية البالغة 10 الاف دونم، موضحا أن المشروع يتضمن زراعة الرمان والزيتون إلى جانب المشتل المجتمعي.
وتابع مدير الصندوق، أنه جرى زراعة نحو 30 الف شجرة رمان على مساحة 500 دونم من أراضي المشروع ، إذ بلغت كميات الانتاج خلال الثلاث سنوات الاخيرة 915 طنا، فيما تم زراعة 10 الاف شجرة زيتون على مساحة 500 دونم ، ويتم حاليا توفير جميع الخدمات الزراعية من خلال عمالة محلية بالكامل ، إذ يبلغ اجمالي كميات الزيتون المنتجة سنويا ما يقارب 150 طنا من ثمار الزيتون.
وبخصوص المشتل المجتمعي أشار الفايز إلى انتاج ما يزيد على 700 الف شتلة رعوية مختلفة ذات جودة عالية منذ عام 2018 وحتى الآن، وزراعة 9000 آلاف دونم بالاشتال المنتجة من المشتل المجتمعي في عدد من المحميات الرعوية " صبحا، الصرة، الهزيم، ضبعة، الضبعي، المديسسات"، إضافة إلى بيع جزء من الاشتال المنتجة لعدد من مؤسسات المجتمع المحلي، والمؤسسات الحكومية والدولية العاملة داخل الاردن.
وأضاف إن المشتل المجتمعي هو نتيجة تعاون مثمر بين الصندوق ومعهد الغابات الامريكي، حيث تم تصميمه لتحسين تقنيات واساليب انتاج الغراس الرعوية في المشاتل، وانتاج غراس عالية الجودة من الانواع الطبيعية القادرة على تحمل التحديات البيئية في البادية الاردنية على نحو أفضل.
وضمن المبادرات الملكية السامية جاء مشروع المحمدية بحسب الفايز، الذي أكد أن المشروع يقع ضمن اراضي محافظة معان، على مساحة 51 الف دونم، تشمل بالإضافة إلى زراعة الزيتون والرمان ، انشاء وحدة للطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية التي تغطي 70 بالمئة من استهلاك الكهرباء لاحد آبار المشروع مع الملحقات.
وأوضح مدير الصندوق ان عدد اشجار الزيتون التي جرى زراعتها على مساحة 2800 دونم من اراضي المشروع ، بلغ 47 الف شجرة.
وفي سياق رؤية الصندوق لجعل مناطق البادية الاردنية ، آمنة للسكان وجاذبة للاستثمار ، قال الفايز، ان الصندوق أبرم استثمارا مع شركة الحسينية لتوليد الطاقة الشمسية ، حيث تم الانتهاء من اعمال البنية التحتية، وجرى الربط التجريبي مع الشركة الوطنية للكهرباء ، مبينا ان المشروع ساهم في توفير 450 فرصة عمل غير مباشرة من خلال شركات المقاولات الفرعية المحلية، و 19 فرصة عمل مباشرة لابناء المجتمع المحلي.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير