د. احمد زياد ابو غنيمة يكتب : أين حما.س !!

{title}
نبأ الأردن -

سؤال تردد كثيرا في الساعات الاخيرة قبل اعلان الهدنة بين الجهاد الاسلامي والكيان الصهيو ني؛ وهو سؤال مشروع ووجيه في ظل الاعتداء الصهيو ني على قطاع غزة الذي كان موجهاً بالاساس لحركة الجهاد الاسلامي التي قدمت عددا من قادتها شهداء في هذا العدوان مع كوكبة من الشهداء كان ثلثهم من الاطفال رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته.
ابتداءاً؛ لا يمكن لحما.س باي حال من الأحوال ان تكون وقفت متفرجة على ما يجري من اعتداء صهيو ني على قيادات فصيل مقاوم وعلى الابرياء من الشعب الفلسطيني، ولا يمكن كذلك لاي احد ان يزاود على حما. س وما قدمته لفلسطين من شهداء كان قادتها في مقدمتهم.
اثق ثقة كبيرة في قيادات حما.س في الداخل والخارج وجناحها العسكري، انها ترسم سياستها بتاني واتزان، وتضع مصلحة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مقدمة اولوياتها، وانها كذلك لا يمكن لها ان تتخلى عن اي فصيل فلسطيني مقاوم حين يتعرض لاعتداء صهيو.ني غاشم.
لندع الايام تكشف لنا دور حما.س فيما جرى في الايام الماضية؛ الذي اؤمن انه كان دورا كبيرا وفاعلا في المعركة ، ولتكن ثقتنا كبيرة دوماً في اي فصيل جهادي يقدم قادته قبل جنوده ارواحهم رخيصة في سبيل قضيتهم العادلة.
ولنصبّ جُلّ تساؤلاتنا عن النظام الرسمي العربي الذي يزداد كل يوم انبطاحاً امام الغطرسة الصهيونية فيتحول الى وسيط بدل ان يقود معركة التحرير.
" والله غالب على امره "…


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير