محمد رمضان يكتب: غياب الحوار السياسي ، ما سببه ؟!

{title}
نبأ الأردن -

الأحزاب السياسيه تتصارع نحو تصويب الأوضاع ، وتجاهلنا القضايا الموجودة حاليا على الساحة السياسية .





ومن اهم تلك القضايا قضية قانون حقوق الطفل ، الذي أثار جدل الكثيرين ومن اهمهم الاسلاميين وبعض الديمقراطيين واليسار ، فمنهم من أيد ومنهم من عارض ومنهم لم يعطي الأمر اهتمام .





قانون الاحزاب الجديد وتصويب أوضاع الاحزاب ، كشف عن " الدكاكين الحزبية" ، وكشف عن بعض المتسلقين على ظهور احزابهم ، ليكونوا في مناصب صنع القرار في البرلمان ، وهذا المؤشر خطير ، وقد يكشف القانون الجديد العديد من القضايا المخفية "وما خفي أعظم" .





شاركت في بعض المؤتمرات الخاصة بقانون حقوق الطفل الجديد ، ممثلا مع زملائي عن حزب الغد الأردني ، ودخلنا في جدال طويل بالقانون ومازال النقاش مفتوح سواء كنا مع أو ضد فسنخرج بموقف يتبناه الحزب عن قناعة وعن ايمان بما قد يفيد المجتمع ، ولسنا بصدد ان نكون أداة تجييش للرأي العام دون فهم عميق للقانون من ناحية غاياته وأهدافه ، وسنكون على مستوى واحد من الجميع ، لأننا نؤمن بالوسطية ونحاول ان نكون الأقرب الى الحياد .





الوطن بالوقت لحالي بحاجة لرجالات تتبنى المواقف السياسية للنهوض بالأمة وإعادة النظر اليوم بالانتساب للأحزاب وخاصة إذا كان الحزب يعمل على أرض الواقع لمصلحة الوطن بدون الالتفات لمن يمثل الحزب هل هو شخصية اعتبارية ولها نفوذ او شاب يافع لديه من الكفاءة ما يمكنه ان يكون قائدا في الساحة السياسية، بل يجب أن يكون في مقدمة الحزب رجال تهمهم مصلحة المجتمع والوطن .





سنحاول ان ندرس كل مشروع قانون يقدم من الحكومة لمجلس النواب و سنجلس مع اللجان النيابية للنقاش بهذه القوانين واعطاء اقتراحات فيه .





الاحزاب والحياة الحزبية هي المستقبل .. فالنحاول ان نحرص على هذه الفرصة .. حتى لا تحول الى تهلكة ..





المفوض العام لحزب الغد
محمد رمضان


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير