إعلام إسرائيلي: صور بوتين في طهران لا تحبها "إسرائيل"
نبأ الأردن - أثارت قمة "أستانا" في طهران، اليوم الثلاثاء، واللقاءات والأحداث التي جرت على هامشها لا سيما بين الرؤساء الإيراني والروسي والتركي والمرشد الأعلى الإيراني، اهتماماً كبيراً في أوساط الإعلام الإسرائيلي، واعتبرتها وسائل إعلام إسرائيلية "نوعاً من التحدي في مقابل زيارة بايدن للمنطقة"، بينما وصفتها أخرى بأنها "قمة المعارضين للعقوبات الغربية".
وقال معلق الشؤون الخارجية في "القناة 12" إنّ "بوتين يأتي إلى هذه القمة والعنوان الرسمي هو إعادة عملية أستانة التي ترتبط بمستقبل سوريا".
وأضاف أنّ "الفرضية السائدة هي أنّ القمة هي نوع من التحدي، في مقابل زيارة الرئيس بايدن إلى إسرائيل والسعودية"، وتابع: "يريد بوتين أن يقول للغرب لي حلفائي أيضاً".
وقارب الإعلام الإسرائيلي القمة من زاوية العقوبات الغربية على دولها، مشيراً إلى "معارضة إردوغان العقوبات على إيران ومعارضته العقوبات على روسيا"، وكذلك إلى أنّ روسيا "تعارض العقوبات على إيران"، وقال "يمكن تسميتها قمة معارضي العقوبات".
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى إلى "صور وصول الرئيس بوتين إلى طهران ولقائه المرشد الأعلى الخامنئي"، مؤكدةً أنّ "هذه الصور لا تحبها إسرائيل أبداً، وهي تشير إلى تطور إقليمي ليس جيداً".
وقال مذيع في "القناة 12" الإسرائيلية: "هذه هي الصور التي تصلنا في بثّ مباشر من طهران، حيث وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطائرته الرئاسية، وهي صور في إسرائيل لا يحبون أبداً أبداً رؤيتها، لا سيما على خلفية ما يحدث خلف الحدود الشمالية.. هذا تطوّر إقليمي ليس جيداً".
بينما ذكرت "القناة 13" الإسرائيلية أنّه "في إدارة بايدن الجميع قلقون من الحلف الوثيق بين إيران وروسيا".