ميسر السردية تكتب : عراك على حافة الوادي

{title}
نبأ الأردن -

بعد أن تغاضبنا على علبة حليب كرنيشن فارغة كي نصنع سيارة….. اصلا أنت ياحبيبي.. آه.. بس تكبر رح تكون سيارتك فكس… والله أنتِ اللي سيارتك فكس مو أنا ياحبيبتي.. آه… أخرس وله.. فشرت..اصلا شكلك زي الفكس اللي صادمة بعامود..بسيطة بورجيك بكرا
……
بعد سنوات عجاف جلسنا على مقعد في باص سلخ جلده عرق المشاوير، حيث المسير نحو المدينة نبحث عن مستقبلنا…. أحدنا ولى وجهه حيث النافذة التي يتسرب منها ريح الشتاء. فيما ظل الآخر محدقا في الكنترول يفكر في مستقبل الركاب….
بعد زمن….في الصفحة الأخيرة من الجريدة المفرودة تحت الطعام، خبر يؤكد أن ذات صديقي مات شهيد واجب في زحمة الواجبات التي أثقلت كاهله… أزحت الصحن قليلا… لا مزيد… لم يأتوا على ذكر شجارنا ذاك.. اختصرت حياته بكلمتين….هذا كل ما ورد في الجريدة… !!!


تابعوا نبأ الأردن على