عاجل - طالبات من التكنولوجيا يروين عن قصص "التحرش" .. والأستاذ أحمد سعد : لا أعلق "بنطلون" في مكتبي .. وما يقال افتراء (رابط الحلقة)
نبأ الأردن - قال الدكتور أحمد سعد الذي تم التداول بأنه من قام بالتحرش في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، إنه قدم شكاوى لوحدة الجرائم الالكترونية بحق 14 شخص لمن تداولوا صوره واسمه بأنه من قام بذلك، وأنه لم يمثل أمام أية لجنة تحقيق بقضايا مشابهة.
ونفى خلال استضافته عبر برنامج نبض البلد الذي يقدمه الإعلامي محمد الخالدي، ويعده الصحفي شرف أبو رمان، أنه يعلق بنطلون في مكبته، وأن هذا كلام مضحك، وأن من أنزل هذا التعليق ودخل من حساب زائف على الفيسبوك، وأنه قام بعد ذلك بإلغائه.
وقال إنه استغرب من قصة البنطلون، وسمع عنها فقط من الفيديو الذي تم نشره.
وقال إنه سيمثل غداً أمام لجنة التحقيق بجامعة العلوم والتكنولوجيا.
وقال إن هذه حملة شرسة، واذا لم يكن وراء هذه الهجمة أيدي خفية، فإنني أسأل ما سبب الخلافات بين الأستاذ الجامعي والطالب، والسبب قد يكون طالب يفشل أو يتغيب، وبعدها يبدأ بتصريحات غير مناسبة، وطلاب من هذا القبيل قالوا علي ما قالوا على مواقع التواصل، وسبق أن تحدثوا عني من قبل على مواقع التواصل، لكن هذه المرة التفاعل غريب، فمنشور تم نشره وجرى عليه تفاعل بنحو 4 آلاف تعليق.
وقال قمت بتحويل طلبة استخدموا وسائل تواصل لعمل مجموعات للغش.
طالبات يتحدثن ..
واستضاف البرنامج طالبة قالت إنها طالبة نزلت المادة في 2014 وكان عندها ظرف صحي، وأرسلت له ولم يجب، فتوجهت الى مكتبه، وقال لها عودي الى المكتب، وبعد اسبوع كانت علامتها في الامتحان الأول فيها خطأ أو غير صحيحة، وكان ذلك في يوم أحد بكورونا في 2019 ، وكبنت واعية، تجاهلت رسائله، وكان يسألني لماذا اختفيتي.
وقالت إنني تعرضت لتحرش لفظي، وهناك بنات يقلن إنهن تعرضن لتحرش لمس لكنني لا أعرف.
وقالت إنها أول من تقدم بالشكوى، مشيرة الى أنها تأخرت لأسباب لها علاقة بالمجتمع، ولكن بعد ما شفت الطلبة يتحدثون تجرأت.
وفي ذات السياق، قالت طالبة إنها تتحدث باسم 9 طالبات، وقالت إنها باسمها تقول إن في الجامعة قبل أن تتحول الدراسة عن بعد، عمل الأستاذ امتحان قصير مدته 10 دقائق، ولكن عندما دخلت كان الامتحان قد بدأ، فطلب مني الدكتور أن أراجعه في المكتب .. والدكتور عمل حساب مخصص فقط للبنات، وكان يقول إنه إذا لم أرد عليه فما كان يعطيني علامة، وكان يسحب العلامات وما ينزلها فوراً، وعندما طلبت أراجع الامتحان، طلب مني أن أزوره في المكتب حتى أحصل على العلامة التي أريدها.
وقالت، هناك قصة أخرى أن طالبة قالت للدكتور إنك وضعت إنني غائبة علما إنني حاضرة، ووضع لها امتحان على الساعة 4 مساء، وعندما وجد معها واحدة من زميلاتها، لغى الامتحان.
وعن قصة أخرى قالت، إن طالبة تم إدخالها باسم خاطئ، وطلب منها الدكتور تزويده برقمها، وطلب منها أن تمر عليه على المكتب، ولم يتركها في حالها وطلب منها أن تخرج معه الى جرش.
والقصة الأخرى طالبة تعرضت للتحرش، فذهبت اليه وأغلق الباب، ولمسها أكثر منطقة حساسة في جسمها، وما جرى منها أنها فقط تبكي.
وهناك طالبة من الطلاب، وضع الدكتور يده على كتفها.
وعن الشكاوى، قالت إنها عندما أرادت تقديم شكوى في ذلك الوقت، الجامعة رفضت.
الدكتور عاد وأكد بأن كل ما قيل هي أحاديث باطلة.
وقال إنه غدا سيطلع على فحوى الشكاوي المقدمة بحقه، وسيجيب عليها.
وقال : أنا أتمنى من الطلاب أن يكونوا شرفاء وأن يتحروا الحقيقة، وأن يبتعدوا عن الاتهامات الباطلة، وأنه لا يتذكر الطالبة التي تحدثت باسم 9 طالبات.
وأضاف أنه تم تهكير أحد الحسابات له وأن لا يستطيع الدخول اليه، وأن قام بتفعيل حساب آخر.
تالياً رابط التسجيل الكامل للحلقة :