الصحافة الإنجليزية: الليزر أعمى صلاح والمصريين في السنغال

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - استعرضت مواقع الصحف الإنجليزية، ظروف مباراة مصر والسنغال أمس، وفوز أصحاب الأرض بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، بعد نهاية مجموع نتيجة مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل 1-1، لتتأهل السنغال إلى كأس العالم 2022.





وركزت الصحف، على ما تعرض له محمد صلاح نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، أثناء تسديد ركلته الترجيحية الضائعة، عندما تركزت أشعة الليزر على وجهه.





وعندما تقدم صلاح لتسديد ركلته، ظهرت أشعة ليزر كثيفة غطت نصف وجهه قبل أن يسدد الكرة بشكل غريب جدا فوق مرمى الحارس إدواردو ميندي.









وتسببت هذه اللقطة بجدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي إذ اعتبر العديد من المغردين أن الليزر أثر على رؤية صلاح للمرمى ما دفعه لإهدار الركلة.









ونشرت صحيفة "الديلي ميل" في تقريرها عن المباراة: "مع ركلة ساديو ماني الحاسمة، أرسلت السنغال إلى قطر، وشابت النتيجة مشاهد بغيضة من مشجعي السنغال، والذين صرفوا انتباه لاعبي مصر خلال ركلات الترجيح، ثم رشقوا اللاعبين بأشياء أثناء مغادرتهم أرض الملعب".





وأضافت: "لم تكن كارثة الليزر، هي الإساءة الوحيدة لصلاح، حيث تعرض للقذف أيضًا بأشياء أثناء مغادرته الملعب، وأظهرت المشاهد مهاجم ليفربول وهو يحمي رأسه وهو في طريقه إلى غرفة تبديل الملابس، وأنصار السنغال يلقون بالصواريخ عليه".





وعرضت الصحيفة، بيان الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي يشير من خلاله إلى أن الفريق تعرض لإساءات عنصرية طوال المباراة، وأن لاعبي السنغال قاموا بإشارات مسيئة، وقامت الجماهير بقذف اللاعبين بأشياء متعددة طوال المباراة، إلى جانب تعرض حافلة الفريق إلى هجوم جماهيري وهي في طريقها إلى أرض الملعب.





فيما نشرت صحيفة "ذا ميرور": "لن يلعب محمد صلاح أي دور في مونديال 2022، بعد تعرضه لخسارة مفجعة أمام زميله في ليفربول ساديو ماني، والذي تسبب في تفاقم حزن زميله في ليفربول".





وأضافت: "طغت على المباراة عوامل مؤثرة، ومنها اضطرار لاعبي مصر لتحمل استهدافهم بأشعة الليزر من مشجعي السنغال، الأمر الذي وصل إلى ذروته عندما حاول صلاح التركيز في تسديد ركلته الترجيحية، تحت أشعة الليزر المسلطة على وجهه، وبالتالي لم يكن مفاجئاً عدم نجاح نجم ليفربول في تسديد الركلة".





وأكملت الصحيفة: "استمرت الفوضى بعد المباراة، وأضطر المسؤولين إلى حماية صلاح من الصواريخ التي ألقاها من جمهور السنغال أثناء مغادرته الملعب، ونقلوه سريعًا إلى غرفة خلع الملابس".





واستعرضت صحيفة "ذا صن" المباراة أيضاً، ونشرت في بداية تقريرها عن المباراة: "محمد صلاح تعرض للعمى بسبب الليزر ورشق بالزجاجات، وأخطأ في ركلات الترجيح، لينهي حلمه في كأس العالم".





وقالت الصحيفة: "استهدف محمد صلاح بأقلام الليزر في مشاهد صادمة في تصفيات كأس العالم ضد السنغال، ثم تمت مرافقة القائد المصري في النفق من قبل أفراد الأمن، والذين قاموا بحماية رأسه، بينما كان المشجعون يقذفون الصواريخ عليه".





وأشارت الصحيفة إلى وجود مطالبات سابقة للاتحاد الدولي للكرة "الفيفا"، لحظر أقلام الليزر في الملاعب، وعرضت رأي الدكتور روبرت جوزيفبرج طبيب العيون وإخصائي الشبكية، والذي حذر سابقًا من هذا الأمر.





وقال الطبيب: "صُدمت بقوة هذه الأشياء، ونحن نتحدث عن أضرار جسيمة حتى لو تعرض شخص ما لها لبضع ثوان فقط، والرياضة أصبحت مجالاً يدعو للقلق، خاصة إذا كان بعض المشجعين يحاولون الحصول على ميزة لفريقهم بهذه الأمور".





وأضاف: "يجب على الناس أن يدركوا أن هذه ليست متعة وألعابًا، إنها أشياء خطيرة، لأنك تعرض رؤية شخص ما للخطر، ويمكن أن تكون هناك تداعيات كبيرة وخطر حقيقي للتسبب على الأقل بعمى مؤقت، وربما دائم".





وتابع: "لو كنت لاعبا سأشعر بالرعب، وآمل فقط أن تتصرف السلطات قبل حدوث بعض الأذى الحقيقي، لأن شبكية العين حساسة للغاية، ولم يتم تصنيعها للتعامل مع ضوء تلك الشدة".





وأختتم قائلاً: "إذا تم تسليط الضوء حتى لبضع ثوانٍ في عيون شخص ما، فيمكن أن تحدث أعراض مختلفة، ومنها عمى مؤقت، رؤية ضبابية، رؤية متقطعة، وربما لا يعود البصر بقوته الكاملة".





البيان


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير