قصر باكنغهام يجرد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية
نبأ الأردن- أعلن قصر باكنغهام أن الألقاب العسكرية لدوق يورك وكذلك رعايته الملكية قد أعيدت إلى الملكة.
وأضاف الخميس أنّ الأمير أندرو جُرّد من أدواره في رعاية الجمعيات، في خطوة تأتي غداة رفض القضاء الأميركي ردّ دعوى مدنية رفعتها ضدّ ثاني أنجال الملكة إليزابيث الثانية امرأة تتّهمه فيها بالاعتداء عليها جنسياً حين كانت قاصراً.
وقال قصر باكنغهام في بيان إنّه “بموافقة الملكة وقبولها، أعيدت إلى الملكة ألقاب دوك يورك العسكرية ورعاياته الملكية. سيستمرّ دوق يورك في عدم تولّي أيّ منصب عام وسيدافع عن نفسه في هذه القضية كمواطن عادي”، في إشارة إلى أنّ الملكة إليزابيث الثانية لن تموّل أتعاب محاميه ورسوم المحاكمة.
وقال مصدر ملكي إن الأمير أندرو (61 عاما) سيتوقف أيضا عن استخدام لقب “صاحب السمو الملكي” بصفة رسمية.
وقال مصدر مقرب من الدوق إنه “سيواصل الدفاع عن نفسه” ضد القضية التي رفعتها فيرجينيا جوفري في نيويورك.
وجاء القرار بعد أن طلب أكثر من 150 من قدامى المحاربين في البحرية والجيش من الملكة، تجريد أندرو من جميع رتبه وألقابه العسكرية، وسط مزاعم بتورطه في قضية اعتداء جنسي في الولايات المتحدة عام 2001.
ورفض قاض في نيويورك، أمس الأربعاء، طلب محامي الأمير أندرو إلغاء القضية التي رفعتها امرأة أميركية ضد الأمير بدعوى الاعتداء الجنسي عليها عام 2001، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
واعتبر القاضي لويس كابلان، في قراره، أن طلب رد هذه الدعوى المدنية التي رفعتها الأميركية فيرجينيا جوفري، إحدى ضحايا الاعتداءات الجنسية للخبير المالي الأميركي جيفري إبستين، “رُفض من النواحي كافة”.
وطالب محامو الأمير أندرو بإلغاء القضية، مستشهدين باتفاق وقعته المدعية عام 2009 مع إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، تعهدت بموجبه عدم ملاحقة إبستين و”متهمين محتملين آخرين”.
يذكر أن الأمير أندرو، البالغ 61 سنة، يواجه مشكلات قضائية منذ سنوات على خلفية صلاته بجيفري إبستين، الذي انتحر في السجن عام 2019.
وكانت جوفري، قد اتهمت الأمير أندرو بالاعتداء الجنسي عليها وهي في سن المراهقة في منازل رجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين، وشريكته غيلين ماكسويل.
ودأب الأمير أندرو، الابن الثاني لملكة بريطانيا، على نفي هذه المزاعم.
وذكر محامو الأمير أندرو أن جوفري وافقت في المحكمة عام 2009 على عدم مقاضاة أي شخص آخر مرتبط بإبستين عندما سوت مطالبتها بالتعويض من إبستين.