د. ماجد الخواجا يكتب : دولة الدكتور بشر الخصاونة أين اختفى طلبي
منذ شهر تموز من العام 2021 أعلنت الحكومة عن شواغر وظيفية بمستوى أمين عام أو مدير عام.. ومن ضمن تلك الشواغر منصب مدير عام مؤسسة التدريب المهني ..
وحيث أنني ابن هذه المؤسسة لأكثر من ربع قرن ، وتوسمت بنفسي الكفاءة والمقدرة والرغبة للتقدم بطلب للمنصب .. فقمت بالدخول على موقع ديوان الخدمة المدنية وقرأت الإعلان جيدا ومتطلبات التقدم للوظيفة..
وبدأت أبحث بين ملفاتي الإلكترونية والورقية عن المدعمات والمعززات والوثائق اللازمة من أجل استكمال متطلبات التقدم للوظيفة.
وسهرت ليال طوال وأنا أحاول تلبية تلك المتطلبات إلى أن استطعت تحقيقها بعد ليال ثلاث.. حيث وصلتني رسالة تفيد بقبول الطلب مبدئيا..
وحسب الدراج في طريقة الإعلان عن المواقع الوظيفية العليا ، يقوم ديوان الخدمة بالاتصال الهاتفي والبريدي بمقدم الطلب حتى في حالة الاعتذار عن قبول طلبه معززا بمسوغات أو مبررات عدم القبول مع منح مقدم الطلب فرصة للاعتراض خطيا على قرار اللجنة الخاصة بفرز الطلبات الأولية.
ويفترض أن يتم بعد إغلاق فترة التقدم للوظيفة تحديد مواعيد للمقابلات ممن تم اجتيازهم المرحلة الأولى ..
وحيث أنني لم أعتد على ممارسة الثقافة السائدة سواء بالاتصالات أو بالعلاقات أو بتشغيل الواسطات، فقد مارست دوري الوطني وانتظرت على هيئة مواطن مؤدب ومطيع وواثق بالنزاهة والعدالة في شغل المواقع الوظيفية وخاصة القيادية منها.
ومع مرور الأيام والأسابيع دون أن يصلني أية إفادة سلبا أم إيجابا.. قمت بالدخول إلى موقع ديوان الخدمة المدنية باحثا عن أي إجراء تم بخصوص الشاغر القيادي.
لأفاجأ كالعادة بأن الطلب تبخر عن الموقع ولم يعد له من أثر، علما أن لي طلبا أقدم منه بفترة لا بأس بها، لكنه ما زال موجودا على الموقع. أي أن الطلب كأنه لم يكن ولم يتم إرساله، ولا يوجد أدنى معلومة عما حدث لهذا الشاغر.
دولة الخصاونة : إنني واحتراما للجهود والسهر الذي بذلته في سبيل تلبية متطلبات التقدم للشاغر القيادي، أرجو منكم الرد وبيان أين ذهب الطلب وماذا حل بالشاغر، هل تم التعيين فيه بطريقة التلزيم أو التوصية، أم أنه لم يعد من ضرورة لهذا الشاغر . ملحوظة صغيرة دولة الخصاونة : الإصلاح الإداري يبدأ من شفافية ونزاهة وتكافؤ الإجراءات …