د. عصام الغزاوي يكتب: من الذي أقحم الأردن لتكون واجهة لفيلم يُعتبر طعنة غادرة في صدر القضية الفلسطينية؟

من الذي أقحم الأردن لتكون واجهة لفيلم يُعتبر طعنة غادرة في صدر القضية الفلسطينية وجعل قضية الأسرى سلماً للعبور إلى عالمية زائفة وشهرة مصطنعة؟، باستثناء مشاركة الممثلة الأردنية صبا مبارك.

لا يملك الاردن الحق في نشر الفيلم مجهول النسب من حيث الفكرة والتمويل وتوزيعه ومشاركته في المهرجانات الدولية ودور العرض، لا اصدق ان البلد الذي قدم الاف الشهداء على ارض فلسطين يرشح عمل سينمائي ساقط ومشين لتمثيله في جائزة الاوسكار، والمفروض محاسبة القائمين على الهيئة الملكية للافلام وكل من ساهم في هذه السقطة التي تسيء لتضحيات وارواح الشهداء الاردنيين، ولنضال الشعب الفلسطيني، وتثبط عزيمة الاسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية وعائلاتهم الذين انتزعوا حق من براثن الاحتلال.

مجرد طرح الفكرة امر مخزي ومشين ويبث التشكيك في نفوس الاسرى واهلهم وذريتهم، وتسخيف لمكانة الاسرى وقدسيتهم التي تأتي بعد مرتبة الشهداء، يجب وقف ترشيح الفيلم لأي جائزة كانت بإسم الاردن، وانصح الممثلين والقائمين على اخراجه وانتاجه اجراء فحص DNA للتثبت من نسبهم !