هاشم عقل يكتب :لهذه الأسباب استمرت أسعار النفط بالانخفاض

استمرت أسعار النفط في الانخفاض هذا الأسبوع حيث أدت الشائعات عن استغلال الرئيس بايدن لاحتياطيات النفط الأمريكية جنبًا إلى جنب مع عودة ظهور حالات تفشي الفيروس في أوروبا إلى خلق اتجاهات هبوطية جديدة.

أثرت المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد ، التي أثارتها زيادة جديدة في الحالات الأوروبية ، على أسعار النفط هذا الأسبوع ، مما أدى إلى دفع مؤشر برنت نحو 78 دولارًا للبرميل ، منخفضًا بنحو 3 دولارات للبرميل يوم الجمعة وحده. مع استعداد كل من برنت وغرب تكساس للانخفاض الأسبوعي الرابع ، يبدو أن خطة إدارة بايدن لخفض الأسعار بشكل مباشر قد نجحت إلى حد كبير. لم يكن هناك حتى الآن أي إجراء مشترك من أكبر مستوردي النفط الخام في العالم. بما في ذلك الولايات المتحدة والصين والهند ، لكن التهديد المتمثل في توحيد قواها كان قوياً بما يكفي لوضع اتجاهات هبوطية للتداول على مدار الأيام الماضية. كما ساهمت مخاطر الجانب السلبي في الطلب وإصدارات SPR المحتملة في تسطيح منحنيات التراجع.

أوبك + لا تزال شديدة الامتثال لنظام الحصص وفقًا لبيانات داخلية من مجموعة النفط ، بلغ امتثال أوبك + لأهداف الإنتاج 116٪ ، وهو أعلى من الشهر الماضي ، حيث كان أداء كل من الأعضاء المشاركين والدول غير الأعضاء في أوبك أقل من هدفهم الشهري.

تطلب الولايات المتحدة من اليابان وكوريا الجنوبية والصين الاستفادة من احتياطياتها الاحتياطية. وبحسب ما ورد طلبت إدارة بايدن من كبار مستوردي النفط الخام في آسيا (اليابان وكوريا الجنوبية والهند والصين) التفكير في الإفراج عن بعض مخزوناتهم الاستراتيجية في محاولة لخفض الأسعار المباشرة عن طريق زيادة المعروض الفوري للخام حيث ترفض أوبك + زيادة الإنتاج.
الكونجرس الأمريكي يدرس قانون 1890 لمكافحة الاحتكار ضد أوبك. تجري مجموعة من السياسيين من الحزبين محادثات لاستخدام قانون شيرمان لمكافحة الاحتكار لعام 1890 ضد منظمة أوبك ، مما قد يسمح للحكومة الأمريكية بمقاضاة دول أوبك للتلاعب في أسعار الطاقة ، وهي خطوة كانت تعتبر في السابق منطقة محظورة بسبب معارضة وزارة الخارجية.

خبير النفط هاشم عقل