الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي يكتب: نافذة عبدالرؤوف أوسع من سهول بشر وعمر وهاني

{title}
نبأ الأردن -

كانت دعوة عشاء عند بعض الأقرباء وكان فيها بعض المستثمرين ومن يعمل معهم ، حيث دارت نقاشات طويلة وقصيرة حول البلد واوضاعها.





احد المستثمرين قال لنا إنه قبل عدة سنوات أحضر مستثمرين اجانب من أجل مشروع سياحي يْشغل بما لا يقل عن الف عامل ويجذب سياح من مختلف دول العالم، لأن هذا المشروع سياحي تاريخي ديني و يرتبط بالمغطس المقدس، ولكن المشروع اصطدم برغبة نائبا لرئيس وزراء سابقا اشترط عليهم أن يشركوا معهم شركة خدمية بالعقبة لأحد انسباءه، التي افلست شركتة وعليها ديون بما لا يقل عن 7 مليون دينار أردني للبنوك ،
وعندما علم صاحب الإستثمار بهذا الشرط أجل مشروعه وربط السير فيه ومتابعته لحين تغيير هذا الوزير .
بينما مستثمر أخر قال لي انه كان يراجع هيئة الإستثمار وكانت معاملته تتم من خلال موظفين صغار مع أن مشروعه أيضا ضخم وتكلفته تقدر بملايين الدنانير، ولكنه تفاجأ بأنه البيروقراطية لا زالت في أوجها في هيئة تشجيع الاستثمار، التي تارة تكون مستقلة وتارة أخرى تربط بوزارة العمل وتارة ثالثة تصبح وزارة، ولكونه أردني لم يستطيع أن يخبر المستثمر الخليجي عن هذه العراقيل التي يواجهها، لكي لا يتم إلغاء المشروع أو تحويلة إلى مصر أو لبنان .
صديقي ابلغني بأن دولة عبدالرؤوف هو رئيس الوزراء الوحيد من اصحابين الدولة الذين أسسوا النافذة الاستثمارية والتي كانت تهتم بالاستثمار والمستثمرين لدرجة أن المعاملة اذا قدمت لهيئة الإستثمار ولم تنجز خلال أسبوعين فإن المستثمر يحصل على الموافقة حتى لو لم تتم المعاملة .





نافذة عبدالرؤوف الروابدة كانت أوسع من سهول بشر وهاني وعمر الرزاز .
متى سنعود لهذه النافذة يا الله، ونحارب البطالة التي توجد في نفوس المسؤولين في هذا الوطن قبل البطالة الموجودة عند شبابنا في شوارعنا .
أين أنت يا عبدالرؤوف ويا نادر ويا معروف قبل أن نصيح بأعلى الصوت ونقول يا وصفي ويا هزاع عليهما رحمة الله ورضوانه .


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير