النائب علي الطراونة يكتب: لكم الله يامتقاعدين..قيادات متهالكة تتقلب على مؤسستكم
منذ أن أمر المغفور له جلاله الملك حسين طيب الله ثراه بالشروع بتأسيس مظله تعتني بالمتقاعدين العسكريين منذا السبعينيات من القرن الماضي حيث أمر المغفور له بأن تكون هذه المظله هي مؤسسة المتقاعدين العسكريين حيث تم وضع قانون خاص لها و تم وضع رؤية وأهداف لها وكل هذه الأهداف تصب في صالح المتقاعدين العسكريين وتلبي طموحهم وتوفر لهم متطلباتهم التى توفر لهم حياة كريمة بعد التقاعد ، وبعده تابعها جلاله الملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله وأمر بتنفيذ كل ما يلزم لتوفير الحياة الكريمة للمتقاعدين ، الا انه وبكل أسف لم يوجد لها ومنذ التأسيس قيادة تستلمها تعمل على تحقيق رؤى جلاله الملك. ولا تحقيق تلك الأهداف التي وجدت من أجلها.
كنا نأمل أن تكون هذه المؤسسة هي الممثل الشرعي والوحيد للدفاع عن حقوق المتقاعدين العسكريين الانها كانت وبالعكس المدمر لطموحاتهم ، حيث عمد كل من استلم هذه المؤسسة في بداية عهده على أن يقول أنا المصلح لهذه المؤسسة وأنا المدافع عن حقوق المتقاعدين وأنا…… وأنا…… وانا ولكن وبكل أسف وبعد مرور مده قصيره على توليه المنصب يرفع يديه عن كل الوعود الكلامية الزائفة ويتخلى عنها تماما ، وكأنهم يتوقعوا أنها وجدت فقط لتقديم سلفه لاتزيد عن 500 دينار والتنفيعات الشخصية للمعارف والأصدقاء ونسي باقي الأهداف الأخرى والدفاع المتقاعدين وأقل هذه الحقوق هي منع تغول شركات الأمن والحماية عليهم وعلى حصريتها على المؤسسة وقد وقفت عاجزة وبكل أسف .
وأنتي أرى أن الحل الوحيد لعوده المؤسسة لتحقيق رؤى جلاله الملك وتحصين المتقاعدين لابد من التفكير الجدي بهيكله المؤسسة بطريقة عملية وليس هيكلة كلامية كما يدعي كل من تسلم منصب مدير عام المؤسسة