الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي يكتب: طار العقل يا هلالة !! جوني وجويل بيلعبوا فينا وفي وطننا
مع قرب نفاد تذاكر حفل حماقي في البحر الميت وتعليق الهواري على وسائل الإعلام بدون وجل، بأن هذه المهرجانات والحفلات الغنائية لم ولن تؤثر على الوضع الوبائي .
ولهذا فإنه يحق لنا أن نعجب كشعب من هذا الفيروس الملعون الوالدين، ليس لأنه فقط ملحد وكافر، وإنما لأنه لا يتواجد ولا يتكاثر إلا عند أبواب المساجد والكنائس والمدارس والجامعات وبمناسبات العزاء والإحتفالات الدينية فقط .
يا هلالة اسألي إن كان يحق لك التساؤل ؟؟
اسألي وزير الأوقاف إذا كان لا زال مصمما على التباعد الاجتماعي والحفاظ على المسافات داخل المساجد، وهل صحيح أنه علّق فتح مراكز الوعظ والإرشاد بسبب الكورونا، وهل أوقف عن العمل كفيفا و شيخا جليلا لأنه انتقد الحفلات الغنائية والحالة العامة الإفسادية.
إسأليه يا هلالة ليسأل دولة الرئيس الذي حبس مواطنا فقيرا وراعيا لطفلا معاقا بسبب أنه نفس عن فقره وظنك عيشتة، اسأليه عن حكم هذا المواطن بالشرع، هل هذا المواطن اشرك بالله تعالى، أم خرج عن الملة، ام انتسب لداعش الإرهابية، أم قدح مقامات عليا .
بالله عليك يا هلالة أن تقولي لمعالي وزير الأوقاف إن الدخول للمساجد ودور الوعظ مجانا وبدون تذاكر وأن الأعداد التي تدخل إلى هذه الأماكن قليلة جدا لا تعد على الأصابع، لأنه قد يكون معاليه نسيّ هذه الحقيقة، بينما حفلة حماقي ووسوف المدمن ونجوى كرم وناصيف والرقاص عمر ذياب، فإن التذاكر لها تكون من 80 إلى 300 دينار وأن الأعداد بالحضور تتجاوز الآلاف..
اسأليه يا هلالة إن كان هذا حلال أم حرام، واسأليه لماذا لا يخرج عن صمته ويقول لنا ما رأيه بهذه الحفلات ! وما هو حكم الشرع بالقرآن والسنة والإجماع للفقهاء بها ! وهل شراء تذاكرها وحضورها يعتبر صدقة جارية أو إطعام مسكين بذي مسغبة .
وأخيرا إسأليه لفضيلة الدكتور معالي وزير الأوقاف إن كان هذا البلاء والوباء بسبب الرعية ام بسبب الرعاة للرعية..
جاوبيني يا هلالة
طار العقل يا هلالة
البين طسنا يا هلالة
ضاع الوطن يا هلالة
يا هلالة حلمنا بإمام عادل رُزقنا بعادل إمام ،
تطلعنا لخليفة يتحفتر حوالينا رُزقنا الله بخليفة حفتر .
تمنينا أن نحلّق بأعلامنا عاليا فحلّقت في سمائنا جويل بحلق.
خليها على الله يا هلالة.
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والسلامة من كل بٌد، والنجاة في الدنيا والآخرة، وحسبنا الله ونعم الوكيل بكل ظالم وفاسق ومفسد .