“الزراعة”: مستمرون بدعم صادرات زيت الزيتون ومنع استيراده
نبأ الأردن-توقع مساعد الأمين العام للثروة النباتية في وزارة الزراعة الدكتور محمود الربايعة، إنتاج الأردن 170 ألف طن من الزيتون الحب.
وأوضح في حديث للمملكة، الخميس، أن كمية الزيتون المتوقعة لن توجه بالكامل إلى معاصر الزيتون لاستخراج الزيت، فمنها 140 ألفا للعصر و30 ألفا يتتوجه لإنتاج المخللات وبعض منتجات الزيتون الأخرى.
وتوقع كمية إنتاج بين 21-23 ألف طن من الزيت، وفق رصد هلا أخبار، وهي تكفي لسد احتياجات المملكة من زيت الزيتون.
وأشار إلى أن إنتاج زيت الزيتون سينخفض بحدود 4 آلاف طن عن العام الماضي بسبب الجفاف وقلة مياه الأمطار، منوها بأن الإنتاج مستقر في المناطق الشمالية والوسطى أما في الجنوب فتأثرت بانخفاض حاد.
ولفت إلى تعليمات من الوزارة بمنع استيراد أي غرام من زيت الزيتون وبأي شكل من الأشكال سواء كانت هدايا أو غيرها وبأي طريقة من الطرق برا أو بحرا أو جوا.
وبين أن الوزارة ملتزمة لعدم وضع أي عوائق أمام تصدير زيت الزيتون، وفق رصد هلا أخبار، مستشهدا بفائض الإنتاج بداية العام الحالي والذي بلغ 7 آلاف طن حيث توجه وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات بمقترح مشروع إلى مجلس الوزراء والذي وافق عليه لدعم صادرات زيت الزيتون بواقع دينار لكل كيلو غرام وبسقف ألف طن، حيث تم تخصيص مليون دينار.
ولفت إلى أن الوزارة مستمرة في دعم صادرات زيت الزيتون خلال السنة القادمة، للتشجيع على التصدير بما ينعكس إيجابا على الصادرات الزراعية وسعر زيت الزيتون بالنسبة للمزراعين.
ونوه بأن صادرات الأردن من زيت الزيتون تتراوح بين 1500 إلى 5000 طن، وفق رصد هلا أخبار، وبحسب الطلب في الأسواق العالمية، متوقعا ارتفاع الصادرات لهذا العام إلى أكثر من 1500 طن.
وأكد أن الوزارة على مسافة واحدة من جميع الأطراف في العملية الإنتاجية لزيت الزيتون، من مزارعين ومعاصر.
وقال إن ارتفاع كلف عصر الزيتون لهذا العام بنسبة 5%، وفق رصد هلا أخبار، وبالمقارنة مع استهلاك المعاصر من النفط والكهرباء وكلف نقل الخلفات من الزيبار وغيرها، لا تعتبر فروقات كبيرة في فروقات الكلف وتعتبر مقبولة.
وشدد على أن ارتفاع كلف عصر الزيتون لو كان غير مبرر فبالتأكيد لن تقف الوزارة موقف المنظم فقط بل ستتدخل.