للعام الرابع على التوالي..زين تُواصل دعمها للهيئة الملكية الأردنية للأفلام
نبأ الأردن-انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية ولمواصلة دورها في دعم القطاع الفني والثقافي في المملكة؛ أعلنت شركة زين الأردن عن تجديد اتفاقية التعاون التي تجمعها للعام الرابع على التوالي مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام التي تعد أهم المؤسسات والمنظمات التي تعنى بالقطاع المرئي والمسموع.
وتقوم زين من خلال تعاونها مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام -والذي كانت قد بدأته منذ العام 2017- بتقديم الدعم لمراكز الأفلام الأربعة التابعة للهيئة والمختصّة بصناعة الأفلام، والمتواجدة في كل من الزرقاء والسلط وإربد والعقبة، لغايات تطويرها وتشغيلها وإقامة الأنشطة والفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية وورش عمل حول ماهية صناعة الأفلام من خلال كاميرات الهاتف المحمول، واستضافة بعض هذه الفعاليات في فروع منصّة زين للإبداع (ZINC) المنتشرة في مختلف محافظات المملكة؛ وذلك بهدف توعية الشباب الراغبين في دخول مجال صناعة الأفلام وتشجيعهم على هذه الصناعة.
ونظّمت الهيئة بالشراكة مع زين، 118 ورشة تدريبية في مجال فن وصناعة الأفلام للفئات العمرية المختلفة، حيث شارك فيها حوالي 1500 شخص من خلال المراكز المدعومة في المحافظات الأربع، وقد احترف العمل في مجال صناعة الأفلام ما يقارب 10-20% من متدربي هذه الورشات وانخرطوا في سوق العمل.
ويأتي هذا التعاون في إطار حرص زين على دعم وتنمية مهارات الشباب الأردني في شتّى المجالات لا سيما تلك التي تتناسب مع اهتماماتهم وميولهم، وتتماشى مع متطلبات العصر في ظل تزايد الحاجة للمصوّرين المحترفين مع الانتشار الواسع للتكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب المساهمة في توفير فرص عمل مختلفة، كما تدعم زين من خلال هذه الخطوة الجانب السياحي، حيث يتم تسليط الضوء على أبرز المواقع الأثرية والسياحية في المملكة من خلال تصوير الأفلام في هذه المواقع، بالإضافة إلى دعم تصوير الأفلام في المملكة.
يذكر بأن زين قدمت وللعام الثاني على التوالي دعمها لمهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم، وهو مهرجان ذو مقومات عالمية يركز على الأعمال السينمائية الأولى العربية والدولية، وقد حقق المهرجان نجاحاً بارزاً في دورته الثانية باستقطاب أهم الإنتاجات العربية واستضافة مهنيين عالميين، وبالإضافة إلى عروض الأفلام، يقدم المهرجان الدعم لصناع الأفلام الأردنيين والعرب الذين يعملون على مشاريع جديدة إما في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج.