ابوفارس : الأحزاب السياسية العمود الفقري لأي ديمقراطية في العالم
نبأ الأردن- عقدت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة بحضور رئيسها الوزير الأسبق سمير الحباشنة والعديد من أعضاءها والمهتمين ندوة عن أهمية وجود قانون عصري للأحزاب في الأردن حاضر فيها د. زهير ابو فارس مفوض الهيئة المستقلة للإنتخاب حيث استعرض المحاضر مسيرة الأحزاب السياسية في الأردن منذ تأسيس الإمارة وحتى الآن معرجا على العلاقة الإيجابية التي تربط النظام السياسي الأردني بالأحزاب السياسية والتي كان لها دور مميز في بناء الجسم الديمقراطي للدولة الأردنية حيث أن الأردن منذ تأسيسه كان إنموذجا للتعامل مع الأحزاب حتى المعارض منها .
وأضاف أبو فارس أن الهيئة المستقلة للإنتخاب لا تتلقى أي تعليمات أو تدخل في عملها المنوط بقانونها من أحد لا حكومة ولا غيرها وأن الهيئة أعادت للعملية الإنتخابية مصداقيتها .
وأكد ابوفارس أن الدولة الأردنية تسعى لتطوير قانون الاحزاب بين فترة وأخرى وأن هناك رغبة ملكية جامحة بتطوير العمل الحزبي بالأردن وأن اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية من أكبر الدلائل على الرغبة الملكية لتطوير العمل السياسي وخاصة عمل الأحزاب السياسية ووجود قانون عصري لها يسهل دخولها للبرلمان وبالتالي تشكيل حكومات برلمانية والتي تحدث عنها جلالة الملك مرارا في لقاءاته مع النخب السياسية والثقافية والفكرية .
وإختتمت الندوة بحوار بين الحضور والمحاضر بدأ بكلمة من الوزير الأسبق سمير الحباشنة رئيس الجمعية قال فيها أن مسودة قانون الأحزاب الصادرة عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لهي إقرار رسمي من الدولة الأردنية بأهمية الإنضمام للأحزاب من الأردنيين وخاصة الشباب وبضمانة واضحة من أجهزة الدولة أنها لن تتدخل بذلك الأمر وهذا من أهم وأبرز معالم المرحلة القادمة في شكل منظومة العمل السياسي التي تبدأ من الإقبال على الأحزاب السياسية والإنضمام لها والعمل تحت لوائها.