تجارة عمان تستضيف لقاء لوزير الزراعة ونقابة مصدري الخضار والفواكة

نبأ الأردن- التقى وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات في مقر غرفة تجارة عمان نقيب مصدري الخضار والفواكة سعدي ابو حماد وعددا من اعضاء النقابة لبحث عدد من الملفات التي تواجه القطاع الزراعي وعملية إنسياب السلع الزراعية للاسواق الداخلية والخارجية.
واكد الحنيفات اهمية تضافر الجهود مع جميع الاطراف المعنية من اجل دعم وزيادة الصادرات الاردنية الى الاسواق الخارجية والمحافظة على الاسواق التقليدية وعلى سمعة المنتج الاردني في الاسواق الخارجية، مشيرا الى ضرورة الاستمرار في تنظيم القطاع وزيادة التكامل العامودي والافقي له، مؤكدا اهمية دور الوسيط والتجار في العملية التسويقية.
واستمع حنيفات خلال اللقاء الى عدد من المطالب والمقترحات التي قدمها النقيب واعضاء النقابة والتي من شأنها النهوض بالقطاع الزراعي من حيث المحافظة على جودة المنتجات الزراعية ومعايير سلامتها مع الاخذ بعين الاعتبار تطوير سلسلة عملية الانتاج الزراعي.
واكد على متابعة الوزارة للعقبات والتحديات كافة، وان دور الوزارة كراعي للقطاع الزراعي يجعلها تدعم التوازن بين معادلة السوق التي تشمل المزارع والتاجر والمستهلك.
ولفت بأن الوزارة ماضية في ترجمة الرؤيا الملكية السامية في تحقيق الامن الغذائي ضمن منظور يحافظ على المخزون الغذائي والاكتفاء الذاتي.
ودعا الوزير النقابة لتزويده بملف يتضمن المشاكل والمعوقات والاقتراحات من اجل العمل على حلها بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني.
من جهته، قال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق ان الغرفة هي بيت للتجار وبنفس الوقت شريك اساسي مع الحكومة بكل ما يتعلق بالمصلحة الوطنية، داعيا الى التشاور حول اي قرارات تتعلق بالقطاع التجاري والخدمي والتنسيق لتحقيق العدالة لجميع الاطراف.
واكد الحاج توفيق أن القطاع الزراعي يسهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي، والحفاظ على مخزون استراتيجي آمن من المواد الغذائية الاساسية، لافتا الى وجود بعض التحديات التي قد تظهر من خلال العمل، ولا بد من الاعتراف بها والعمل على تصحيحها فورا بالتعاون مع وزارة الزراعة والجهات المعنية.
واكد ضرورة الاهتمام بملف الأمن الغذائي وأهمية سلامة الغذاء، وسهولة وصوله للمستهلك والعمل على ديمومته ووفرته، وذلك في ضوء التحديات التي تواجه الأمن الغذائي عالميا.
ودعا الى العمل برؤية حقيقية للشراكة، لتطوير وتنظيم كل ما من شأنه النهوض بالقطاع الزراعي لحماية المزارع و التاجر والمستهلك على حد سواء.
واشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لما فيه مصلحة للاقتصاد الوطني خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، مبينا أن وزارة الزراعة منفتحة على جميع الجهات، وستكون شريكا حقيقيا للجميع.
بدوره، قال سعدي ابو حماد انه يجب التعاون مع جميع الاطراف المعنية للمحافظة على الاسواق الخارجية وزيادة التصدير.
وثمّن ابوحماد دعم الوزارة واهتمامها في تذليل التحديات والتشاركية الدائمه، مؤكداً على ان التجار يعملون وفق انظمة وتعليمات تضع معظمها وزارة الزراعة، عملهم يتم بشفافية مطلقة دون اي تجاوزات على القانون.
وتناول ابو حماد خلال اللقاء عرضا سريعا لاهمية الوسيط ودوره بدعم قطاع المزارعين، شاكرا لتوصيات الوزير بتفعيل الدور الرقابي في الاسواق المركزية من خلال لجنة مشتركة بين وزارة الزراعة وامانة عمان الكبرى والنقابة.
ودعا ابو حماد الى ضرورة عقد اجتماعات مكثفة وادامة قنوات الاتصال مع الوزارة والجهات المعنية لبحث ابرز المشاكل والتحديات واجتراح الحلول المناسبة، مؤكدا ان الاسواق المركزية الاردنية هي من افضل الاسواق العربية، وتحتاج فقط مزيدا من التعاون مع الجهات المعنية لتطوير وتنظيم العمل.
وعرض اعضاء النقابة الذين حضروا اللقاء عددا من المواضيع التي تهم القطاع، مؤكدين استعدادهم لدعم جهود الوزارة لتحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بالاعتماد على الذات، ودعم القطاع الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي، موضحين أنهم سيزودون الوزارة بأبرز التحديات التي تواجه القطاع التجاري وخاصة المتعلقة بالزراعة والغذاء.