خليل النظامي يكتب: تركيا ودحلان ،، والدراما الاردنية..

{title}
نبأ الأردن -

قلت في السابق أن الدراما التركية ليست مجرد نصوص يكتبها كتاب ومؤلفين ورواة، ومعظمها قصص حقيقة حدثت مع المخابرات التركية وصيغت بطريقة درامية،،





وقلت أيضا أن هذه الدراما تحمل في باطنها هدفين، الهدف الأول الترويج السياحي والثقافي التاريخي للدولة العثمانية، والهدف الآخر يحمل اطلاع العالم من خلال هذه الدراما على الكثير من الحقائق والقصص البوليسية وقصص المافيات والعصابات السياسية وعصابات غسيل الأموال وتجارة الرقيق في الكثير من دول العالم وبعض الأنظمة السياسية التي تعتاش على هذه الانواع من التجارة.





منذ أسابيع قد وصلني ذكر اسم محمد دحلان في مسلسل من إنتاج تركي، وبدأت منذ أيام متابعة هذا المسلسل الذي أسموه "قطّاع الطرق"، الأمر الذي شدني للبحث عن المسلسل ومتابعة مشاهدة بدقة وتركيز، نظرا لما يحمله من أحداث ربما تكون حقيقية وربما تكون ملفقة ومزورة،،،





لغاية الآن لم أصل للمشهد الدحلاني، ولكن كل هذا بكفة، وما يدور برأسي كفة أخرى،،،





يا ترى ألا يخجل صنّاع الفن والفنانين والمنتجين وشركات الإنتاج في الأردن من الثورة الهائلة في الدراما التركية والسورية والكويتية والقطرية، ويقومون بصناعة دراما خاصة أردنية بحته،،،





السجون مليئة بالقصص الواقعية، والأحياء الفقيرة وأيضا الثرية، والقرى والمحافظات والمناطق النائية، وتاريخنا الاجتماعي والثقافي والعسكري والأمني ولدينا أبطال وقصص تروى في التاريخ، ولدينا أكثر من خمسة حضارات عاشت على أرض الأردن مليئة بروايات الحروب والملوك وقصص العشق والثأر وغيرها، جميعها تصلح لسيناريوهات يمكن إنتاجها بشكل درامي وتحدث ضجة كبيرة جدا..





لا تقولوا لي المسألة في المال،، والأزمة الاقتصادية، فهذه حجة كما هي حجة الحكومات في توفير فرص العمل عندما قالوا إن الشعب الأردني يمتاز بثقافة العيب…





فكروا ولو لمرة بشكل جدي إنتاج شيء لهذا الوطن وهذا الشعب يخلّد في تاريخنا مع باقي الشعوب والأمم،،


تابعوا نبأ الأردن على