أصحاب النوادي الرياضية الصحية يصرخون : كسرونا

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - نظم أصحاب النوادي الرياضية الصحية وقفة احتجاجية الاثنين أمام وزارة الصناعة والتجارة لمطالبة الحكومة بالتراجع عن قرارها الذي اتخذته مؤخرا بإغلاق هذه النوادي الى إشعار آخر بحجة السيطرة على انتشار وباء فيروس كورونا.





وفي هذا الصدد قالت ريما عامر صاحبة أحد النوادي الصحية إنها كصاحبة نادي جي اكس بفرعيه قد شاركت في الاعتصام الذي نظم الاثنين امام وزارة الصناعة و التجارة لمقابلة الوزير وايصال صوت اصحاب الاندية المتضررين برفقة العديد من اصحاب الاندية اليوم حيث كانت المطالب كالاتي :
فتح الاندية وآلية الفتح بمرافقة بروتوكولات، فوزارة الصحة لم تقم بابلاغ المظلات الرسمية التي تضم اندية اللياقة البدنية تحتها ؟





وقالت عامر إنه اذا لم يتم الفتح، فما هي حقوق اصحاب الاندية :
اعفاء الايجارات ، وعدم دفع رواتب الموظفين مثلا خصوصا وأن هناك حوالي ٣٥ الف عائلة معالة وتكسب عيشها من عملها، كما يجب أن يترتب على ذلك الإعفاء من الضرائب المترتبة على اصحاب الاندية.
وبينت أنه كان يجب أن يتم إخبارنا الى متى سيتم الاغلاق و ذلك للتصرف في الاندية سواء بيعها او تسليمها، كما أن فواتير الكهرباء تتراكم بشكل كبير رغم عدم العمل، فتقدير الكهرباء بالجائحة الاولى كان عالي جدا عليها من دون تشغيل.
وتساءلت عامر : لماذا يتم اغلاق منشات ومنشات اخرى تعمل، ولماذا يتم إغلاق الاندية الرياضية اولا وهي خط الدفاع الاول لمناعة الجسم؟
وأكدت عامر ان العديد من القطاعات المعتمدة على عمل الاندية قد تضررت مثل محلات المكملات الغذائية والمطابخ الصحية و محلات الملابس والاجهزة الرياضية.
وأوضحت أنه لا يوجد اي بؤر للمرض في الاندية نهائيا و هذا اجحاف بهذا القطاع الذي بعتبر خطا دفاع اول وهو الذي يزيد من مناعة الجسم
وختمت بالقول أنه هناك حوالي ٢٠ بالمئة من الاندية اغلقت أبوابها بشكل نهائي بسبب الجائحة الاولى، وهو المصير الذي تكاد أن تواجهه ما تبقى من نوادي رياضية الآن إذا لم تتراجع الحكومة عن قرارها هذا، مما يعني أن مئات العائلات ستواجه مصير مجهول، وزيادة في البطالة والفقر، فما يجري الآن يكسرنا بكل ما تعني الكلمة معنى.










تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير