أميركيون يهاجمون "بوش الابن" من اجل افغانستان
نبأ الأردن-قال الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش إنه والسيدة الأولى السابقة لورا بوش يشعران "بحزن عميق" بشأن تطور الأحداث في أفغانستان.
وأضاف بوش الابن، في بيان صدر في وقت متأخر اليوم الثلاثاء، أنه وزوجته يشاهدان تطور الأحداث المأساوية في أفغانستان بحزن عميق.
وتابع "قلوبنا مع الشعب الأفغاني الذي عانى الكثير ومع الأميركيين والشركاء من حلف شمال الأطلسي الذين ضحوا بالكثير".
وأشار بوش إلى أن القوات الأميركية قضت على "عدو وحشي وحرمت القاعدة من ملاذ آمن للعيش"، وأن "الحرب على أفغانستان وفرت الأمن للأميركيين لعقدين من الزمان، كما وفرت ملايين فرص العمل".
وأضاف بوش أن طالبان لن تستطيع تدمير حلم الأفغان كون الأفكار لا تختفي بسهولة، وذكر أن الخيارات فيما يتعلق بالتعليم والحرية وتوفير الفرص هي ما تحدد فرص بقائهم ودعمهم.
أميركيون يهاجمون
وعقب البيان، حمّل العديد من الساسة والناشطين مسؤولية الحرب على أفغانستان لبوش، وذكّر المحلل السياسي بالمر ريبورت، بتصريحات بوش ونائبه ديك تشيني، حين قالا إن أميركا لن تستطيع الانتصار بأفغانستان.
كما حمله البعض المسؤولية حول انتقاله للحرب على العراق بعد تعثره في الانتصار على طالبان في أفغانستان، مما أدى "لاستنزاف الموارد والقوات الأميركية وبالطبع خسارة الحرب".
وأشار مرشح الكونغرس شهيد بوتار، إلى أن الصحافة الأميركية تجاهلت الأصوات المناهضة للحرب على الرغم مما حدث بفيتنام، وكذلك خسارة روسيا وبريطانيا بأفغانستان، مضيفًا "إن كل ما نهدف له هو مساعدة الكونغرس لوقف الحرب المقبلة قبل بدايتها".