عبيدات يُجيب .. هل ستزداد أعداد الإصابات .. وكيف سيوزع اللقاح عند وصوله للأردن؟

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - كتب نشأت الحلبي - مع كل مظاهر التجمعات التي شهدتها المملكة الثلاثاء خصوصاً بعد انتهاء التصويت في الانتخابات النيابية، وظهور احتفالات في اكثر من مكان، اتجهت الأنظار على الفور الى الوضع الصحي خصوصا وأننا في وسط جائحة ما زالت تضرب كل يوم بأعداد وفيات وإصابات تتزايد الى أن قاربنا من الوصول الى 100 وفاة يوميا، وأقل بقليل من سبعة آلاف إصابة.





وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات ظهر أمس وهو يتوجه الى مركز الاقتراع الذي ورد فيه اسمه ليدلي بصوته، وهذا إن دل على شيئ، فهو يدل على أن الإشكالية ليست في إجراءات الانتخاب بحد ذاتها، فهي، وبشهادة كل من انتخب، كانت سلسلة وميسرة وتحافظ بشكل كبير على الاجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة الى التباعد والقفازات والقلم الخاص وغيرها، لكن تبقى التجمعات والاحتفالات هي المظاهر التي تثير القلق والخوف من انكشاف ازدياد أعداد الاصابات بشكل قد يكون صادم.





عبيدات، وفي تصريحات خاصة لموقع نبأ الأردن الإخباري، يؤكد بأن الاجراءات الوقائية أثناء عملية الانتخاب كانت مثالية، لكن يبقى الخوف من التجمعات التي حصلت خارج مراكز الاقتراع ومظاهر الاحتفالات التي جرت خارج سياق التحذيرات التي طالما أكدنا عليها.





ويؤكد عبيدات أيضا بأن الأيام الاربع التي تقرر أن تكون حظراً شاملاً بعد الانتخابات لا شك وأنها ستساعد في السيطرة على انتشار الوباء خصوصا وأننا بتنا نشهد انتشارا مجتمعيا للإصابات، ولعل هذه الأيام كفيلة بأن تكبح جماح الانتشار أكثر إثر منع التجمعات والاحتفالات التي كانت ستنظم ولا شك، وهذا كان واضح من خلال الاحتفالات التي جرت عقب الانتخاب، فكيف الحال مع اعلان النتائج وفي حال عدم وجود حظر؟!





وعن إمكانية زيادة أعداد الإصابات، أكد عبيدات بأن هذا وارد مع التجمعات التي حصلت وعدم الالتزام بتعليمات الجهات الصحية بعدم التجمع.





تطرقنا في الحديث مع عبيدات الى اللقاح الذي انتجته مؤخرا شركة "فايزر" الأميركية والذي أحيا آمالاً حقيقية بقرب الانتهاء من جائحة كورونا، وعن حصة الأردن من هذا اللقاح، فقال إن الأردن قد تعاقد مع هذه الشركة للحصول على مليون الى مليوني جرعة، لكن ما تجدر الإشارة إليه هو أنه تم الإعلان فقط من قبل الشركة لكن لم تتم إجازة اللقاح حتى الآن من أية جهة طبية ليحصل على ترخيص نهائي ليتم بالتالي انتاج كميات تجارية منه ليجري توزيعه على العالم.





وعن كيفية وصول اللقاح الى الأردن في حال تم إجازته واعتماده رسميا، وعن كيفية توزيعه على المواطنين أيضا، قال عبيدات بأنه في حال إجازة اللقاح رسميا، فسيحصل الأردن على ربع مليون جرعة كل 3 أشهر، وسيجري توزيعها أولا على الفئات ذات الاختطار العالي من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ومن ثم الكوادر الصحية والدفاع المدني، وبالتدرج الى أن يصل الى كل مواطن مع شراء كميات أكبر وحسب طلبنا وحاجتنا.





وأوضح عبيدات بأن اللقاح لا يُعطى للمصابين، بل للأصحاء، فالمصاب يخضع للبروتوكول من عزل وحجر، والحصول على الأدوية حتى يتعالج، أما غير المصاب فهو من يحصل على اللقاح حتى يتحصن جسده من التعرض للإصابة.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير