د.أدب السعود تكتب : نظام الانتخاب المختلط يحقق العدالة

(49) هو عدد الأحزاب المرخصة في الأردن،،

(36،505 )عدد المنتسبين للأحزاب
بما يعادل (0.0036) من عدد السكان،ومعظمهم منتسبون لغايات الترخيص فقط!!!

لجنة الانتخاب في لجنة الإصلاح تقترح تخصيص 30% من مقاعد مجلس النواب للقوائم الحزبية؟؟؟؟

التوصية تتعارض مع المادة السادسة من الدستور،، كما أنها تتعامل مع الأحزاب كأقلية أو فئة مهمشة،،وهذا يتعارض أيضا مع أبجديات التنمية السياسية والحزبية،،،

الأفضل، وتحقيقا للعدالة اعتماد نظام الانتخاب المختلط ،،ولتكن نسبة القوائم الوطنية تعادل الثلث،،ولكن لا يشترط أن تكون حزبية،،وبإمكان الأحزاب تشكيل قوائمها بكلا الحالتين،،أما التوصية المدرجة فهي تسلل، واختطاف(ميكافيللية)، واعتقد أن الأحزاب لا يجوز أن تقبل بهذا الأسلوب من أجل المحاصصة فقط،إذا كانت تؤمن بالعمل الحزبي الحقيقي،، والتنمية السياسية الحقيقية،، فالكل يعلم أن غالبية الأحزاب ترتبط بفرد واحد أو عائلة واحدة تبقى على رأس الهرم مدى الحياة،،كما أن جميع شعاراتها وبرامجها نظرية وغير واقعية، لم تهتم بحياة المواطن أو تحسين نوعية حياته،ولا بحل المشكلات، وغالبيتها يهتم بالقضايا الخارجية ويتعاطف معها أكثر من اهتمامه بالقضايا الوطنية وكأنهم أحزاب في دول أخرى،،،

المطلوب هو إعادة النظر، والتأني عند مناقشة وتقديم المقترحات المتعلقة بكافة القوانين المكلفة بها اللجنة.

والأهم هو إخلاص النوايا ووضع مصلحة الأردن في المقدمة، والتحرر من كل أشكال الاتصالات الخارجية التي قد تؤثر على شكل القانون في غير مصلحة الوطن؟؟

حمى الله الأردن،،،،