مريم علي اليماني تكتب: "هذه الدنيا كتاب"

"هذه الدنيا كتاب"، عبارة تعبر عن الفكرة الجميلة والملهمة التي تؤكد أن الحياة كلها تمثل كتابًا كبيرًا يمكننا من خلاله استخراج الدروس والحكم والتعاليم. فكل صفحة في هذا الكتاب تحمل تجارب ومواقف ودروس قيمة يمكن لنا أن نستفيد منها ونستفيض بها.

كل فصل في حياتنا يحمل معه دروسًا وتجارب لن تتكرر مرة أخرى، ولذلك يجب علينا أن نكون على استعداد للاستفادة من كل ما نمر به وتحويله إلى خبرة تثري حياتنا وتساعدنا في التطور والتقدم.

يجب علينا أن نتعلم كيف نقرأ بين السطور ونستخلص الحكم والدروس من الصعاب والتحديات التي نواجهها في الحياة. كما يجب علينا أن نحتفظ بالذكريات الجميلة ونستمتع بكل لحظة نعيشها، لأن كل لحظة في هذا الكتاب الكبير تستحق الاحتفاظ بها.

فلنقرأ هذا الكتاب بعيون مفتوحة وقلوب مشرقة، ولنحتفظ بكل تفاصيله وخبراته وتجاربه، لأنها تشكل أجمل محتوى لحياتنا وتساهم في بناء شخصيتنا وتطويرنا كأفراد.

"هذه الدنيا كتاب"، كلمات تذكرنا بأهمية استمرارنا في التعلم والنمو والتطور، وبأن كل لحظة في حياتنا تحمل في طياتها دروسًا قيمة نستطيع استخلاصها إذا اهتممنا بقراءتها بعناية وتفهمها بعمق.

فلنحتفظ بكتاب "هذه الدنيا" بكل اهتمام ورعاية، ولنستمر في قراءتها وفهمها وتقدير ما تحمله لنا من جواهر ودروس قيمة تثري حياتنا وتجعلنا أفرادًا أقوى وأفضل.