النائب علي الطراونة يكتب : إلى العابثين في ثوابت الدولة الأردنية

{title}
نبأ الأردن -

سلوك ظاهر الغباء يحمل مضامين صغيرة تعبر عن شخصيات مات فيها الشعور وتواضعت بها الكرامة واهتزت فيها معاني الانسانية وتظهر
التفسير المتطرف لمعاني حرية الكلمة بتفاهه من السهل التعرف على دوافعها الشخصية ، تهدف إلى العبث بثوابت الدولة الأردنية لنجد كم كبير من الهذيان لشخصيات يبدو انه لم تعد تجد ما يخوضوا به للأسف ليخوضوا في ثوابت الدولة الأردنية التي لم يختلف عليها اثنان على مر العصور (ولكن للأمانة) عندما كانت هذه الشخصيات كبيرة اَما وقد صَغُرَت هذه الشخصيات في الوقت الحالي فكان لا بد من أن تَصغُر أفكارها ويُحَجّم ويُقَزّم فِكرُها ويَهزُل طموحها ويتواضع طرحها ليصل إلى هذا المستوى المتردي من الطرح للأسف ، فبالأمس القريب خرج عابث وقال قولةً بحق ثوابت وطنية تمس الشعب الاردني والجيش العربي هدفت إلى نشر الفتنة بين أبناء البلد الواحد وقال الأردنيين الإشراف كلمتهم فيه ليُظهر هذا السفيه كل أشكال الندم والاسف ، وتواصل مسلسل العبث ليطال الثوابت الدينية للدولة والمجتمع الاردني فمنهم من تهجم على ارتفاع صوت الأذان ومنهم من تهجم على الحجاب ووجه له انتقاد لاذع ومنهم من انتقد الدستور الاردني الذي بين أن دين الدولة الاسلامٌ مؤمن بنصرانيتها معتقدٌ ببنبي الله عيسى كاعتقاده بمحمد عليه السلام
وسليمان وإبراهيم ويعقوب وجميع الأنبياء عليهم السلام ، وللاسف ايضا ان يكون بعضهم في لجان ملكية للاصلاح السياسي والاداري في الدولة متسائلا عن آلية اختيارهم في هكذا لجان ، وهنا إنني اتساءل وباستهجان شديد عن أسباب ومسببات ودواعي وأهداف هذا
السلوك المعيب وهذه التصرفات الصبيانية ، داعيا كل الأردنيين إلى أبعاد هذه الأقزام عن منصاتكم واماطتهم عن طرقاتكم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم إماطة الأذى عن الطريق حسنة ، وعدم الإنصات إليهم وتفويت كل محاولاتهم لزرع الفتنة وإشعال نار الكراهية بين المجتمع الواحد المتحاب المنتمي إلى ترابه وقيادته في وقت يخطو الاردن خطوات متقدمة وراسخة للتموضع في المكان الذي عهدناها به على مر
العصور عنوان الاستقرار وصمام الامان للمنطقة .
أدام الله وطني حرا عزيزا خاليا من جميع اشكال الفتن ما ظهر منها وما
بطن.
حمى الله الاردن وملك الاردن والشعب الأردني العظيم .





النائب الدكتور علي مدالله الطراونة
24/7/2021


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير