الحسبان والزبن يعلقان على أمر الدفاع 32

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- كتبت أمينة عوض - جاء أمر الدفاع (32) لينظّم عمل الأفراد الذين لم يتلقّوا مطعوم كورونا في المنشآت سواء القطاع العام او الخاص بالإضافة بعض المهن، حيث يعتبر هذا القرار حماية للمواطنين من تفشي الوباء.
وينص القرار على ان يقوم الشخص الذي لم يتلقى الجرعة الأولى او تخلّف عن موعد الجرعة الثانية إحضار فحص الكشف عن الفيروس بنتيجة سلبية ساري المفعول لمدة (72) ساعة صباح يومي الأحد والخميس من كل أسبوع.





وفي ذات السياق نرى ان المشهد العام يجد فئة من المعارضين لأخذ اللقاح، ولأسباب عديدة من أبرزها، ان اللقاح ما زال فترة التجربة وفرض كلقاح طارئ، كما أن الشركات المصنعة ووزارة الصحة تعفي مسؤوليتها عن أي أضرار، ولم تتم دراسة أضرار اللقاح المستقبلية على المدى الطويل، كما وهناك إحصائيات تفيد بوفاة كثير من متلقين الجرعتين بعد إصابتهم في كورونا، إضافة الى أن أمر الدفاع مخالف لتعليمات استخدام اللقاح الطارئ والتي تنص أن اللقاح غير إلزامي وقد قرأت نصوصها، على حد وصفهم.
بدورها "نبأ الأردن" استطلعت آراء وزراء صحة سابقين ليفندوا لها توجهات المعارضين ويطلعوا على الرأي الطبي المعتمد في ظل هذه الآراء التي ظهرت مؤخراً على خلفية صدور أمر الدفاع (32)





الحسبان: أمر الدفاع ليس إجباراً على أخذ المطعوم
وزير الصحة الأسبق، ياسين الحسبان، في تعليقة على أمر الدفاع (32)، شدد على ضرورة أن يقبل جميع المواطنين على تلقي اللقاح، لأن هذه الجائحة هددت حياة الناس جميعها وألحقت أضراراَ كبيرة بالاقتصاد، لافتا الى أن أمر الدفاع المشار اليه ليس إجباراً على أخذ المطعوم، فالعالم أجمع متفق على عدم الإلزامية.
ونوه الى أن جميع اللقاحات التي أجريت من مؤسسة الغذاء والدواء، فعّالة وآمنة وليس من مسؤوليات الشركة المصنعة تحمّل اي أضرار جانبية جراء أخذ المطعوم.
وقال: "لا يجوز أن يكون لدى فئة من الناس قناعات خاصة بهم لرفص اللقاح غير معترف بها عالمياً، مضيفاً بالقول بأنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح قلّت الإصابات، فالمتلقي للقاح بجرعتيه تكون المضاعفات الجانبية أقل ضرراً عليه".





الزبن: أمر الدفاع جاء لضمان عدم نقل العدوى
من جهته، علّق وزير الصحة الأسبق، غازي الزبن، قائلاً:" أمر الدفاع جاء بصورة تحفيزية قريبة من الإجبار، لافتا الى أن نظرية المؤامرة التي يدعي أصحابها بأن اللقاح فرض لأسباب سياسية أو غيرها، غير واردة، ولا تستقيم.
وفي رده على معارضي أخذ اللقاح، قال: "فئة الشباب ومن هم في الثلاثينيات من أعمارهم يمكن أن تجد لهم عذراً كونهم أقل عرضة للإصابة، أو المضاعفات عندهم تكون أقل من كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة، لكن هذا لا يعني عدم تلقيهم للمطعوم بأنه صحيح".
ولفت الى أن أمر الدفاع جاء لضمان عدم نقل الأشخاص للعدوى بطريقتين؛ إما بأخذ اللقاح، أو إجراء فحص "PCR" يومي الأحد والخميس، مؤكدا على أن الفحص مرهق ويحد من نشاط الأشخاص، كونهم سينتظرون فترة لا بأس بها لظهور النتيجة حتى وإن كانت كلفتها على حساب الدولة.
وحول وجود احصائيات تثبت تسجيل وفيات جراء أخذ اللقاح، أشار الى أن هناك تهويل كبير في هذا الموضوع واحصائياً لا يذكر، فأي دواء يحتوي على مضاعفات جانبية.


تابعوا نبأ الأردن على