الأمير تشارلز حزين لعدم رؤية حفيده
نبأ الأردن - تعني أزمة فيروس كورونا أننا جميعًا لا نتمكن من رؤية أحبائنا بقدر ما نود، وهذا ينطبق أيضًا على أفراد العائلة المالكة البريطانية.
فوفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد تحدث الأمير تشارلز، أمير ويلز عن حزنه "لعدم رؤيته لحفيده آرتشي لمدة عام" بعد مغادرة ميجان ماركل والأمير هاري، دوق ساسكس، إلى كندا في نوفمبر الماضي.
وأخبر أحد المطلعين: "كان الأمير تشارلز أمير ويلز يستمتع بالذهاب إلى "فروجمور كوتاج"، لرؤية أصغر أحفاده وهو حزين لأنه لم يره لفترة طويلة، لقد فقد الكثير من مشاهدته يكبر ويتطور منذ نشأته الآن في الولايات المتحدة".
وفي نوفمبر الماضي، غادر الأمير هاري وميجان ماركل المملكة المتحدة في عطلة لمدة ستة أسابيع في كندا، ومنذ ذلك الحين، عادوا إلى بريطانيا مرتين - لكنهم لم يحضروا معهم آرتشي في كلتا الحالتين.
وفى سياق آخر، من المقرر أن يشارك الأمير تشارلز، أمير ويلز، فى إطلاق دعوة للعمل من أجل التغير المناخى مع افتتاحه لمهرجان العمل المناخي، الذي تم إطلاقه استجابة لتأجيل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP26.
تم الإعلان عن المهرجان "حان الوقت"، والذي يقام في 17 و18 نوفمبر 2020، من قبل منصة المناخ الإيجابية، Ecologi، التي تأمل في تحفيز الناس في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات ضد تغير المناخ، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ومن المقرر أن يفتتح أمير ويلز، 71 عامًا، الحدث الذي جاء في الوقت المناسب سيوحّد أكثر من 100 مساهم عالمي في مكافحة تغير المناخ، بما في ذلك النشطاء والفنانين والأكاديميين والعلامات التجارية والمشاهير.
المهرجان هو من أفكار المؤسس المشارك لشركة Ecologi إليوت كواد وعضو البرلمان السابق ورئيس المجلس الاستشاري لشركة Ecologi، نيك بولس.
طور الثنائي المهرجان استجابة لتأجيل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في نوفمبر، كطريقة لتوفير منصة متاحة مجانًا لتثقيف وإلهام الناس في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات الآن، وتم تمويل الحدث غير الربحي من تبرعات خاصة ولا يتلقى المساهمون رسومًا مقابل ظهورهم.
ويقول إليوت، "بشكل جماعي، نحن لا نفعل ما يكفي لمكافحة أزمة المناخ"، وأضاف: "من المقرر أن يكون عام 2020 بالفعل الأكثر سخونة على الإطلاق، العالم يحترق حرفيًا".