سماء الأردن تشهد ظواهر فلكية لافتة مع بداية 2026
نبأ الأردن -
تشهد سماء المملكة مساء اليوم الأربعاء، وحتى فجر غد الخميس، ظاهرة فلكية نادرة مع بداية العام الجديد، إذ يلمع في الأفق اقتران مهيب بين القمر وعنقود نجمي يعرف باسم "الثريا" أو "الأخوات السبع"، في حدث يمكن مشاهدته بالعين المجردة، بحسب خبراء الفلك.
وبين الخبراء لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذا المشهد ليس الوحيد الذي سيزين سماء المملكة، فمن المتوقع أن تشهد السماء في 3 كانون الثاني المقبل، ظهور أول بدر عملاق لهذا العام.
وقال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، الدكتور عمار السكجي، إن "البدر العملاق" سيكتمل السبت المقبل في الساعة 1:03 ظهرا بتوقيت الأردن، لافتا إلى أن هذا القمر يعد فاتحة لسلسلة من 3 أقمار عملاقة ستزين السماء لهذا العام، حيث سيتكرر هذا المشهد في 24 تشرين الثاني و24 كانون الأول المقبل.
وأشار إلى أن ظاهرة "البدر العملاق" تحدث عندما يكتمل القمر في مداره حول الأرض بالقرب من نقطة "الحضيض"، وهي النقطة الأقرب للأرض، مما يجعله يبدو أكبر وأكثر سطوعا من المعتاد.
وبين أنه في حالة "بدر الذئب" المرتقب، ستصل المسافة بينه وبين كوكب الأرض إلى حوالي 362312 كيلومترا، وتشير الحسابات الفلكية إلى أن القمر سيمر في نقطة الحضيض الساعة 9:43 من مساء يوم غد الخميس، أي قبل يوم ونصف اليوم تقريبا من اكتماله تماما، وبالرغم من تصنيفه كبدر عملاق، إلا أنه سيكون الأصغر والأقل لمعانا مقارنة بالأقمار العملاقة الأخرى التي ستظهر لاحقا في عام 2026، إذ يبلغ قطره الظاهري حوالي 28.98 دقيقة قوسية.
من جهته، قال مدير التدريب في المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب آسيا، الدكتور قيس العمري، إن أشعة الشمس تمر خلال مسارها في الغلاف الجوي للأرض بعدة عمليات فيزيائية، أبرزها ظاهرة التشتت التي تجعل الشمس تبدو حمراء عند الشروق والغروب.
وأوضح أن غازات الغلاف الجوي وجزيئات الغبار المعلقة تعمل على تشتت الضوء، خصوصا الأطوال الموجية القصيرة مثل الأزرق والبنفسجي، بينما تتمكن الأطوال الموجية الطويلة مثل الأحمر والبرتقالي من النفاذ بفعالية أكبر.
وأضاف أن الأشعة أثناء مرورها الطويل في الغلاف الجوي تتعرض أيضا لقدر من الانكسار، فينحني جزء منها ويواصل طريقه نحو القمر. ونتيجة لعمليات التشتت والانكسار، يصل إلى القمر ضوء مصفى فقير بالألوان القصيرة وغني بالألوان الطويلة كالأحمر والبرتقالي، ما يمنحه اللون النحاسي القاتم أو الأحمر الداكن الذي يعرف في التراث بتعبير "القمر الدامي"، لذا، يظهر القمر عند الأفق باللون الأحمر أو البرتقالي.
بدوره، قال المختص بالتراث الفلكي في الجمعية الفلكية الأردنية إبراهيم الدعجة، إن البدر العملاق يظهر في الشتاء، خصوصا خلال فترة المربعانية، التي تمتد 40 يوما بدءا من الانقلاب الشتوي في 21 كانون الأول 2025.
وأضاف الدعجة أن العرب اعتمدوا منذ القدم على اقتران القمر بعنقود الثريا لتحديد المواسم الزراعية ونزول الأمطار، فارتبطت هذه الظاهرة بأمثال شعبية مثل: "قران حادي برد بادي": بداية شدة البرد عند اقتران القمر بعمر 11 يوما مع الثريا، و"قران تاسع برد لاسع" اقتران القمر بعمر 9 أيام مع الثريا، و"قران خامس ربيع طامس" إشارة إلى ازدهار الربيع.
وأوضح أن القمر والثريا لم يكونا مجرد زينة في السماء، بل تقويم فلكي حيوي يعتمد عليه أهل البادية لتنظيم ترحالهم وحصادهم، فطلوع الثريا كان يعرف باسم "ميزان السنة"، ويشير إلى مواعيد الزراعة والحصاد، وفق المثل الشعبي: "إن طلعت الثريا غدية، حطوا الحصيدة بالهوية".
وبين الخبراء لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذا المشهد ليس الوحيد الذي سيزين سماء المملكة، فمن المتوقع أن تشهد السماء في 3 كانون الثاني المقبل، ظهور أول بدر عملاق لهذا العام.
وقال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، الدكتور عمار السكجي، إن "البدر العملاق" سيكتمل السبت المقبل في الساعة 1:03 ظهرا بتوقيت الأردن، لافتا إلى أن هذا القمر يعد فاتحة لسلسلة من 3 أقمار عملاقة ستزين السماء لهذا العام، حيث سيتكرر هذا المشهد في 24 تشرين الثاني و24 كانون الأول المقبل.
وأشار إلى أن ظاهرة "البدر العملاق" تحدث عندما يكتمل القمر في مداره حول الأرض بالقرب من نقطة "الحضيض"، وهي النقطة الأقرب للأرض، مما يجعله يبدو أكبر وأكثر سطوعا من المعتاد.
وبين أنه في حالة "بدر الذئب" المرتقب، ستصل المسافة بينه وبين كوكب الأرض إلى حوالي 362312 كيلومترا، وتشير الحسابات الفلكية إلى أن القمر سيمر في نقطة الحضيض الساعة 9:43 من مساء يوم غد الخميس، أي قبل يوم ونصف اليوم تقريبا من اكتماله تماما، وبالرغم من تصنيفه كبدر عملاق، إلا أنه سيكون الأصغر والأقل لمعانا مقارنة بالأقمار العملاقة الأخرى التي ستظهر لاحقا في عام 2026، إذ يبلغ قطره الظاهري حوالي 28.98 دقيقة قوسية.
من جهته، قال مدير التدريب في المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب آسيا، الدكتور قيس العمري، إن أشعة الشمس تمر خلال مسارها في الغلاف الجوي للأرض بعدة عمليات فيزيائية، أبرزها ظاهرة التشتت التي تجعل الشمس تبدو حمراء عند الشروق والغروب.
وأوضح أن غازات الغلاف الجوي وجزيئات الغبار المعلقة تعمل على تشتت الضوء، خصوصا الأطوال الموجية القصيرة مثل الأزرق والبنفسجي، بينما تتمكن الأطوال الموجية الطويلة مثل الأحمر والبرتقالي من النفاذ بفعالية أكبر.
وأضاف أن الأشعة أثناء مرورها الطويل في الغلاف الجوي تتعرض أيضا لقدر من الانكسار، فينحني جزء منها ويواصل طريقه نحو القمر. ونتيجة لعمليات التشتت والانكسار، يصل إلى القمر ضوء مصفى فقير بالألوان القصيرة وغني بالألوان الطويلة كالأحمر والبرتقالي، ما يمنحه اللون النحاسي القاتم أو الأحمر الداكن الذي يعرف في التراث بتعبير "القمر الدامي"، لذا، يظهر القمر عند الأفق باللون الأحمر أو البرتقالي.
بدوره، قال المختص بالتراث الفلكي في الجمعية الفلكية الأردنية إبراهيم الدعجة، إن البدر العملاق يظهر في الشتاء، خصوصا خلال فترة المربعانية، التي تمتد 40 يوما بدءا من الانقلاب الشتوي في 21 كانون الأول 2025.
وأضاف الدعجة أن العرب اعتمدوا منذ القدم على اقتران القمر بعنقود الثريا لتحديد المواسم الزراعية ونزول الأمطار، فارتبطت هذه الظاهرة بأمثال شعبية مثل: "قران حادي برد بادي": بداية شدة البرد عند اقتران القمر بعمر 11 يوما مع الثريا، و"قران تاسع برد لاسع" اقتران القمر بعمر 9 أيام مع الثريا، و"قران خامس ربيع طامس" إشارة إلى ازدهار الربيع.
وأوضح أن القمر والثريا لم يكونا مجرد زينة في السماء، بل تقويم فلكي حيوي يعتمد عليه أهل البادية لتنظيم ترحالهم وحصادهم، فطلوع الثريا كان يعرف باسم "ميزان السنة"، ويشير إلى مواعيد الزراعة والحصاد، وفق المثل الشعبي: "إن طلعت الثريا غدية، حطوا الحصيدة بالهوية".






















