عبدالهادي راجي المجالي يكتب : ليش وائل كان ايفل من القفزة ؟

في لقاء الملك مع متقاعدين من القوات الخاصة ، مازال يتذكر بعد ( ٤٠) عاما ، هروب وائل من القفز ... وما زال يتذكر بعد أكثر من اربعين عاما أن أحد الضباط كان يعلمه اتجاه الريح .

اللقاءات الممزوجة بالبساطة والحب  ترسخ في الذاكرة ...لقد أبدع اعلام الديوان في عرض حديث ( سيدنا ) العفوي والمحب والحميم ...بالمقابل لو كان اللقاء مع كتاب ونخب ... لكان الحديث كله تنظيرا ، وشكوى .. وخوف من المستقبل ، وتهديدات إسرائيل... الخ .

الملك قال لأحد الضباط : (كنت تعلمني اتجاه الريح) ....

كلمات النواب للأسف ، كلها تعليم للحكومة وللناس، عن مباديء الوطنية ، ومباديء الإقتصاد   ومباديء الولاء ..كلنا أساتذة ، كلنا معلمون ... إلا الملك لم يتناسى او ينسى أن ضابطا .. كان يعلمه اتجاه الريح .

شكرا سيدنا ... بالرغم من كل ما نمر به ، تبقى انت مصنع المعنوية ، وصمام الأمان ، والجدار العالي الذي نستند إليه 

.. تبقى أنت حامي البلد وسيدها وكبيرها .... 

وائل  بيك... دير بالك سيدنا لسه متذكرك ، لازم ترجع تقفز .