نضال شديفات يكتب : من صدمة المشككين إلى فخرنا

{title}
نبأ الأردن -
كنت بعيدا عن هوس كرة القدم وجماهيريتها الصاخبة طيلة حياتي
 وأتذكر حضور مباراة كرة قدم كواجب صحفي وحيد  في ستاد عمان قبل سنوات ولم تستهويني قط. 
كما أتذكر زيارة إلى ميلانو حين عرض علي صديقي خالد صفران رئيس ملتقى النشامى حضور مباراة هناك وأجبت : ليس لدي أي رغبة ولا  شغف بكرة القدم ابدا ابدا ...
حتى جاءت نتائج النشامى لتثير  في نفسي شيئا مختلفا خلال الفترة الماضية.
فقد  شاهدت كيف حولوا الصدمة التي يسببونها للمحللين إلى مصدر فخر حقيقي ووجدت نفسي شغوفا بمتابعة مسيرتهم بكل فضول وإعجاب.
بدأت أتابع كيف استقبل المحللون نتائج النشامى بدهشة ووصفوها بالمفاجأة والاستثناء مع الإمارات والكويت وصولا  إلى فوزهم الثلاثي الكبير على المنتخب المصري ليرسخ اسمهم كقوة لا يستهان بها.
و كان مشهد دهشة المشجعين في المدرجات وحتى عبر الشاشات شاهداً على حجم الإنجاز الذي حققوه.
لذلك اليوم انتظر بفارغ الصبر مباراة الأردن القادمة مع المنتخب العراقي وكلي أمل بأن يحقق النشامى النتيجة القوية ذاتها التي حققوها في مواجهة المنتخب المصري.
 ثقتي بهم اليوم قوية، ولا يسعني الآن إلا أن أكون أحد المشجعين المتعصبين للنشامى. 
سأبدأ بحفظ أسماء كل اللاعبين الذين قدموا لنا الفرح والفخر فمن خلالهم تعلمنا أن الإرادة والعمل الجاد هما طريق صناعة المستحيل.

ختاما بكل فخر نحن معكم يا نشامى الأردن.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير