نقيب الفنانين محمد العبادي يكتب : ستون دقيقه في حضرة الملك

لم يكن يوماً ككل الايام 

فبدعوة كريمه من معالي الاخ بركات عوجان وفي رحاب بيت من بيوت العز الاردنيه التقينا ومجموعه من الشخصيات الوطنيه حادي الركب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم سيد ال البيت وشيخ بني هاشم الذين تنزلت ببيوتهم سور الكتاب  ورتلت ترتيلا

تحاورنا…….

حدثنا عن امال الامه والامها وعن الوطن  الاردن الذي يسكن فينا

حاورناه بصدق عن مسيرتنا الثقافيه والفنيه وأصغى بكل جوارحه

ناقشنا واستفسر عن كل كل كبيرة وصغيره بسعة صدر الكبار واعداً بدعم مشروعنا  الثقافي والفني  الذي يعتبر عاموداً من اعمدة النهضة والبناء الوطني

وعلى الغداء………

وقفت بمعية الملك على نفس المنسف كان  أسراً  ببساطته  وتواضعه  رغم هيبته ووقاره

لم يختلف شيء من طباع الأردنيين 

استخدم المغرفه وشرّب على المواكل وشرب اللبن من الكاسه

فعلاً……..

كان يوماً ليس ككل الايام

ستون دقيقه حملت بين ثوانيها عشق لا ينتهي بين  الاردنيين وأبا الحسين 

ودعناه وألسنتنا تردد

يا أيها الملك الأجل مكانة

بين الملوك ويا اعز قليلا