فايز الماضي يكتب: في ذكرى وصفي ...الدعوة الى رفع الاعلام غير الوطنية دعوة مشبوهة

نشهد بأن الشرفاء من أبناء فلسطين الحبيبة ماخانوا ولاوهنوا ولا إنقلبوا ..ونشهد بأن دعاة التوطين والوطن البديل وتُجّار القضية هم الذين لم يحفظوا للشريف الحسين بن علي موقفه الشريف تجاه فلسطين... وهم الذين قتلوا الملك عبدالله الأول على عتبات الأقصى المبارك واتهموه بالخيانة..وهم الذين إستباحوا ساحات عمان في سبعينيات القرن الماضي فأوكل وصفي أمرهم الى أُسود الأردن وفي طليعتهم حابس المجالي وعطالله غاصب السرحان وبخيت سراح العيسى .. وحين تبخرت إكذوبة الوطن البديل.قتلوا وصفي حقداً وقهراً وغدراً ولازالت لعنة وصفي تطاردهم ليل نهار ...وأما اليوم فعلينا أن نحذر كل الحذر من التوطينيين الجدد ..أحفاد تلك الملة القذرة ..دعاة رفع أعلام الفصائل في ساحات عمان ..فهذا الوطن له راية ..هي راية الأردن الدولة والوطن..ولاينبغي ان ترتفع راية غيرها على هذه الارض....وفلسطين التي روت دماء شهدائنا ساحات مقدساتها وسهولها وهضابها..ستبقى في سويداء القلوب والمهج والارواح وحين ترتفع راية دولتها المستقلة .على ارض فلسطين ...سنرفع رايتها فوق كل ذرة تراب من أرض الاردن الطهور.