حلاق تركي يحتمي بزبونه وينجو من رصاص مهاجم

نجا شاب تركي من موت محقق على كرسي الحلاقة، بعد أن احتمى بزبون أثناء هجوم مسلح على صالون في محافظة سينوب التركية المطلة على البحر الأسود.

كان الشاب جالساً بينما كان الحلاق يقص شعره، عندما اقتحم مسلح الصالون مرتدياً خوذة تخفي هويته، وبدأ بإطلاق النار على الحلاق الذي سارع للاختباء خلف زبونه دون سابق إنذار.

أظهر مقطع فيديو صورته كاميرا المراقبة لحظات مرعبة، حيث واصل المهاجم ملاحقة الحلاق الذي ظل يحتمي بالزبون لتفادي إطلاق النار المستمر. أثار هذا الحادث جدلاً واسعاً في البلاد، خاصة أن وزير الداخلية علي يرلي كايا نشره على حسابه الرسمي على منصة "إكس".

ذكرت وسائل إعلام محلية أن الزبون الذي لم يستطع الحركة بسبب سترة النظافة والهجوم المباغت وسلوك الحلاق، لم يُصب بأي رصاصة في نهاية الهجوم.

أصيب الحلاق، مراد يلدز، في قدميه ونُقل إلى المستشفى للعلاج من إصابات لا تهدد حياته، وفق التقارير الأولية للأطباء الذين تولوا رعايته.

كشف الحلاق، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية، أنه تلقى تهديداً بالقتل سابقاً، قبل أن يتعرض لهجوم مسلح بسبع أو ثماني رصاصات، دون أن يتضح سبب الخلاف بين الطرفين.

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أمس الأحد، القبض على شابين نفذا الهجوم في اليوم السابق. أفاد بأن الشابين حاولا التخفي عبر استخدام لوحة تعريف مزورة على دراجة نارية حضرا على متنها إلى الصالون.