محمد العلي يكتب:حين حاول المذيع تقليد المعلمة… فانقلبت عليه الحصة!

{title}
نبأ الأردن -
يبدو أن المذيع قرّر في لحظة "نشاط زائد” أن يخرج عن النص… ويقلّد أصوات المعلمات! وكأننا أمام فقرة كوميدية لا برنامج تلفزيوني. لكن المشكلة أن المزحة لم تكن مضحكة أبداً؛ لأنها جاءت على حساب أكثر الأصوات التي نهابها ونحبها في الوقت نفسه… صوت المعلمة!

ذلك الصوت الذي كان يجعل الصف كله يقف "انتباه!” حتى لو كان آخر مقعد في الصف يحاول يهرب من الدرس، أصبح مادة لتقليد يشبه النباح! وهنا فقط، قررت وزارة التربية أن تقول: "قف… وارجع لنقطة البداية”.

فأمين عام الوزارة أعطى المذيع درساً سريعاً: صوت المعلم يشبه صوت المؤذن… كلاهما يوقظ الوعي، أما السقطة فهي سقطة المذيع نفسه. فالمعلم الذي كاد أن يكون رسولًا لا تهز مكانته أي "مزحة خارجة عن المنهج”.

وفي الحقيقة، ربما نحتاج الآن لدرسٍ من المعلم لا ليصرخ، بل ليعلّم صاحب المزحة كيف يعتذر بشكل لائق… وبهدوء، قبل ما تعلو "نبرة” الغضب من جديد!
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير