سامية المراشدة تكتب: مصدر مجهول

لم يكن الاردن هشاً في يوم من الأيام ،بالرغم من الازمات التي أخذت من قوة اقتصاده ومن فقره ومن الإصلاح العام ،تعبتنا التحديات الإقليمية وثقلت علينا نتائج الحروب ،وتم وضع الاردن نحو استفزاز لا مثيل له ،ومع كل هذا صلابة الثبات موجوده شعباً مع الدولة كلنا باتفاق واحد نحو قيادة وراية هاشمية واحدة ،بيت الأردني الذي جمع كل مكونات الأردنية لم يمرّ علينا كهذه من المحاولات الفاشلة نحو تغيير في فكر الاردني واتجاه نحو التصدع الاجتماعي ،بل زُرعت الفتنة وتم التصدي لها من قبل الإعلام المسموم ،والأكثر من ذلك محاولة زعزعة الشارع الأردني والتشكيك بمقدراته الوطنية ،ونحن ومن أشهر كل يوم هناك محاولة بائسة في خلق المعضلات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، المشكلة انها تضرب في العصب الأساسي في الاردن ،مثل نشر أخبار عن السياحة الاردنية ومن هم مرتادين الحفلات المقامة ،ومن بعدها محاولة التشكيك بمحتوى السياسي،وأثر الوليمة التي تمت وأخذت من وقت الأردنيين التفسير الطويل ،والتصريحات المركبة من قبل المسؤولين،ومحاولة في نشر الإشاعات ،واليوم محاولة المساس بالاقتصاد بل باختيار رجال الأعمال الاكثر استثماراً ،بل المهم أن يتم وضع كل شيء أردني في واجهة التشكيك ،من الذي يلعب بأصابع خفية ويثير استفزازنا ،من الذي يحاول أن يضعف اقتصاده لكي تطرح روايات بديلة أخرى للمستثمرين،من يحاول العبث بجعل الاردني هشاً في كل مقوماته ، من الذي يحاول أن يصور لنا الاردن بصورة مختلفة عبر منافذ الإعلام ؟ ، والجميع يعلم أن الاردن الوحيد وهو في صلب الصراعات الخارجيه متماسك بكل مكوناته ،لكن نحن في اختبار ،ولو وضعنا البدائل لن ترضينا، الأردن يبقى، وإسم الأردن وثباته واضح أنه يزعج البعض ،بل البعض الكثير، حمى الله الاردن