جميل اشتيوي يكتب : فوز ممداني، هل سقطت نيويورك من قبضة الصهيونية؟

{title}
نبأ الأردن -
استيقظت "نيويورك" من إغماءة دامت عشرات السنين، استردت روحها وبهاءها،وتحررت عقلية مواطنيها من الاحتلال المقدس، ولم يستيقظ العرب بعد من نشيدهم" أعل هبل'. 

تنفست "نيويورك" الصعداء بانتصارها على الليبرالية المتوحشة، وكسرت قيد العبودية  للشركات الكبرى.
 ليس المهم ديانة المهاجر ممداني، ولا مسقط قرعة أبوه، المهم أنه يحب مدينته، المدينة الأهم في العالم،لديه برنامج إيجابي لإنقاذها من تغول رأس المال.

​ رغم سطوة ترامب وزئيره في وجه  العالم الثالث، إلا أن الفتى الهندي ممداني هش عليه بالعصا، فإذا هو 'غنمة" تثغى.

​ الصهيونية تعيش لطمية كبرى بعد فوز ممداني، فبعد سقوط "نيويورك" في قبضة ديموقراطي، وخروجها عن مسار الصهيونية، بات الأمر مخيفا ومرعبا لقتلة الأطفال والنساء، وحرمت أرضها  ومبنى الأمم المتحدة على مجرمي الحرب، وإلا فإن السلاسل بالانتظار،...سبحان الله!  من كان يتوقع ان يتوعد الفتى "بيبي' بالإعتقال؟.

لن يهزم المجرمون"المعروفون للجميع" ويسقط مشروعهم في المنطقة إلا بتفكيك البيئة الداعمة لهم، أول الغيث نيويورك، فهل يفيض الى الولايات الأخرى؟.
 سؤال للنقاش: ،هل يمكن لنتائج الانتخابات في نيويورك أن تتحول إلى نموذج لتفكيك نفوذ رأس المال الصهيوني في مدن أمريكا الكبرى؟ 

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير