أمجد عواملة يكتب : من حضر ومن غاب .. التلفزيون الأردني والرسالة!
نبأ الأردن -
أطلق التلفزيون الأردني احتفالات دورته البرامجية الجديدة، بدعوات شملت القاسي والداني… إلا أصحاب العلاقة الحقيقيين: الفنانين والمنتجين. غاب من يحمل الفكرة، وحضر من يحمل الكاس
الدعوات لم تُوجّه بناءً على الوطنية، أو الفكر، أو الفن… بل بناءً على العادات ؟؟؟المشتركة. من يتقن فن الطاولة، يُدعى. من يتقن فن الفكرة، يُقصى.
الدورة البرامجية الجديدة لا تُشبه هوية الشعب الأردني، بل تُشبه من اختارها. البرامج لا تُعبّر عن الشارع، بل عن توصية لمن يُدير الشاشة. والاحتفال؟ لا تكرم من صنع المحتوى، بل من يُجيد ؟؟؟
هل يُعقل أن تتحول الشاشة الوطنية إلى منصة ترند؟
نحن لا نُهاجم، بل نُحذّر. لا نُشكك، بل نُطالب بالحد الأدنى من الكرامة المهنية. الإعلام ليس وظيفة، بل منبر وطني يجب أن يُدار بمنطق الرسالة لا بمنطق الكاس
أمجد العواملة – منتج

























