فارس حباشنة يكتب : أمس أطلق التلفزيون الاردني دورة برامجية جديدة و تكتسي بطابع التحديث و التغيير كما يزعمون
نبأ الأردن -
في الفضاء الاعلامي الأردني
عرفنا موجات من التحديث و التغيير .
و منها ، إخباري و سياسي مع قناة المملكة .
و التي أنفق عليها عشرات ملايين الدنانير .
و لولا أزمة جائحة كورونا ، لكانت
خارج السرب ، و في ذيل القنوات الأردنية الرسمية و الخاصة .
و رغم ، الرعاية والدعم الحكومي و الرسمي لم تفرض المملكة نفسها كمصدر للاخبار و متابعة الاردنيين .
قناة المملكة ، قناة غريبة ، و كقصة أليس في بلاد العجائب .
تفجرت قناة شاشتها برتقالية ، و صنع لها ضيوف حصريون ، و نخب مصطنعة من إنتاج المملكة ، و منحت سقفا و هامشا ، فشل في إنتاج إختلاف و تعددية بالرأي و طاولة حوار إعلامي بسقف مهني و ديمقراطي وطني .
من تغطية مغايرة للتلفزيون الاردني في لون الشاشة و مكياج الضيوف و المذيعيين ، تشكل وجه لإعلام جديد
و بديل ، و ما لم يتخيله مشاهدو التلفزيون الاردني .
في دورة التلفزيون البرامجية الجديدة . ما لا استوعبه ، هل أن التلفزيون سيكون ترفيهيا ام اخباريا و سياسيا ؟ و أظن أنه يميل الى الخيار الاول .
و هل هذا هو مفهوم الترفيه مثلا ؟ و هل نحتاج أن ننقل سخافة و " بضاعة تك توك و سناب شات " الى شاشة التلفزيون الأردني؟
و هل نفرح و نحتفل ، وقد صار للاردنيين قناة ترفيه و طبخ ؟

























