م.عاكف الذنيبات يكتب : عندما تقف الحكمة أمام الغضب… الباشا عبدالهادي المجالي (رحمه الله)
نبأ الأردن -
في عام 2010، في قاعات عمان الكبرى – المدينة الرياضية، حضرت اجتماعاً حاشداً لحزب التيار الوطني آنذاك، برئاسة الباشا عبدالهادي المجالي (رحمه الله)، وكان الحضور يضم وزراء ونواباً.
خلال مداخلتي، تحدثت عن استغلال الصخر الزيتي، وإمكانية إدخال الشريك الاستراتيجي، وواقع الأحزاب، وانتقدت أداء مجلس النواب لمنح الثقة لحكومة رئيس الوزراء آنذاك، وقلت بالحرف:
"أسوأ مجلس نواب مر على تاريخ المملكة هو مجلس 111."
القاعة ضجّت بالاعتراض، وطالب البعض باعتذاري فوراً، معتبرين كلامي جريئاً وغير مناسب.
ثم تدخل الباشا عبدالهادي المجالي (رحمه الله) وقال بهدوء للجميع:
"الرجل يتحدث عن وجهة نظره وله الحرية أن يقول ما يشاء."
عمّ الصمت، واستطعت أن أكمل مداخلتي. كررت عبارتي، وهنا تغيرت الأجواء بالكامل، وعمّ التصفيق والتأييد.....
رحم الله رجل السياسة والحكمه الباشا عبدالهادي المجالي.

























