رياض القطامين يكتب: زيارة ١٨ سفيرا للعقبة فرصة للتسويق وآفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي

{title}
نبأ الأردن -
أحسنت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة صنعا باستضافتها ل ١٨ سفيرا في العقبة يمثلون ١٨ دولة في العالم في خطوة متقدمة لعرض العقبة وضلعي المثلث السياحي الذهبي "رم والبتراء " كمنظومة ومنتج اردني متكامل مع اختلاف النكهة والطعم .

الزخم الرسمي الذي مثله حضور مثل هذا العدد من السفراء للعقبة كمنطقة اقتصادية، من شأنه ان يفتح افاقا جديدة للتعاون الاقتصادي على مستوى العقبة وعلى مستوى المملكة مع هذه الدول المختلفة لا سيما على الجانب الاقتصادي .

" اهلا بكم في جنوب الاردن في العقبة ورم والبتراء حيث المثلث السياحي الاردني" هكذا رحب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شادي المجالي بالسفراء الضيوف ادراكا منه لأهمية الجغرافيا التي تضم المنتج السياحي المتنوع كمنظومة تكمل بعضها بعضا.

قدم المجالي للسفراء شرحا وافيا مقرونا بعرض بانورامي جميل مزج فيه بين لغة الاستثمار وبين كرم الضيافة وجمالية اللهجة الاردنية باللغتين العربية والانجلبزية.

عرض المجالي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة للضيوف كمؤسسة وطنية غير مسبوقة في تاريخ الدولة الأردنية تجمع في مهامها وواجباتها مهام وواجبات زهاء ٢٠ وزارة حكومية من الخدمات والتشريعات المختلفة باستثناء التعليم والصحة والأمن .

وشرح المجالي مطولا الرؤية الملكية السامية والطموح الشعبي الاردني حيال العقبة بما تمتلك من مقومات ومقدرات وفرص وموقع استراتيجي عملاق يربط قارات عالمية وأربع دول حدودية .

واستطرد المجالي بأهمية العقبة للاقليم والعالم كمقصد استثماري عالمي على الراس الثاني للبحر الأحمر نظرا لجاذبية مناخها الاستماري وشمولية بيئتها الاقتصادية لجميع انواع الاستثمارات بعد ان تطور ميناؤها من ميناء واحد وسبعة ارصفة الى ١٢ ميناء و٣٢ رصيفا متخصصا رافق ذلك نهضة شامله في السياحة واللوجستيات والتجارة والصناعة والنقل .

وبين المجالي أن مدينة العقبة مفتوحة على العالم برا من خلال المعابر الحدودية وبحرا من خلال الموانئء وجوا من خلال مطار الملك الحسين الدولي الذي يعمل بسياسة الأجواء المفتوحة مما يسهم في تسهيل الوصول اليها للسياح والركاب والبضائع والشحن التجاري بمختلف انواعه .

واكد المجالي أن العقبة اليوم تمتلك مفتاح الاستثمار الآمن وأكثر من ذلك تمتلك القدرة على اعادة الاسهام باعمار دول عديده بالإقليم تضررت من الصراعات من خلال موانئ العقبة التي تشكل طريقا أخضر لكل هذه الدول بخدمات مينائية ولوجستية استثنائية من حيث النوع والتقنية والسرعة والتعرفة.

حديث المجالي الذي حضره مجلس المفوضين نال اعجاب السفراء بما يحتوي من معلومات غاية في الأهمية وتجديد في الطرح الذي يسمعه عدد من السفراء للمرة الاولى والذي تخلله مجاملة المجالي للضيوف والتجول بينهم حيث يجلسون ليعيد للاذهان القاعدة الأردنية التي تقول : " المعزب رباح ".

من وجهة نظر المراقب تنطوي زيارة السفراء على أهمية بالغة لفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات والاستثمارات وتسويق العقبة والمملكة عموما باعتبار السفير مرآة عاكسه للصورة .
فكانت الرسالة العقبة آمنة ومناخها الاستثماري جاذب تشريعاتها متطوره
واهلا وسهلا بالجميع في ثغرنا الباسم .

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير